أقام زوج دعوى نشوز، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، ادعى فيها خروجها عن طاعته، وذلك بعد تبديدها المصوغات الذهبية التي اشتراها لها والمقدرة بـ 110 آلاف جنيه، ومنح المبالغ المالية لأهلها دون أخذ أذنه، ليكتشف بعد عودته من السفر بإحدى رحلات عمله تحريرها بلاغ ضده تتهمه بسرقتها، ليؤكد: "أعمل خارج مصر حتى أوفر لعائلتي مستوى اجتماعيا لائقا، وبحكم عملي أغيب بالشهور عن المنزل، لتستغل زوجتي غيابي وتبدد أموالى على أهلها".
وأشار الزوج ع.أ.ع، البالغ 40 عاما، بدعواه بمحكمة الأسرة، معاقبة زوجته له وملاحقته بالتهم الكيدية، وحرمانه من أطفاله وتبديدها أمواله، وعندما أعترض واجهته بتهمه السب والتشهير، وحرضت صديقه للشهادة ضده بعد وعود منها بالزواج منه حال طلاقها وفق لمستندات قدمها الزوج للرسائل المتبادلة بينهما".
وأضاف:" بعد الزواج بـ 8 سنوات، تغيرت معى زوجتي، وأصبحت تعنفني وتداوم علي ابتزازي لسرقة ما أتقاضاه من عملى، وتساومني على حقوقى مقابل المال، تدفع عائلتها بالاستيلاء علي أموالي، والإقامة بشكل دائم بشقتي، وعندما أشكوى لها تقول لي بأنني أعمل بالخارج وأمتلك من المال ما يتيح لي شراء شقة أخري، لأعيش فى مأساة حقيقة طوال سنوات زواجي".
وتابع الزوج: "عام ونصف وأنا أعيش بمعاناة منذ أن قررت زوجي وضع يديها على ممتلكاتي، وعندما عد من السفر لم أجدها بالمنزل بعد أن أخلته من جميع محتوياته وباعته، وعندما تواصلت معها للوصول لحل ودي هددتني بحرمانى من أطفالي، لأواجه تعندها".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية شدد على أن الحضانة التزام الحاضنة بتربية الطفل، والقيام بحفظه، وإصلاحه فى سن معينه، حيث أن غايتها الاهتمام بالصغير والقيام على شئونه، والأصل فيها مصلحة الصغير، فإذا تم اكتشاف تخلف الحاضن عن تلك الوظيفة يتم إسقاط الحضانة عنه .
ويثبت الحق فى الحضانة للأم ثم المحارم، فإن لم يتواجد من يصلح لها نقلت إلى الأب، وذلك عند اختلال شروط حق الحضانة للأم وعدم صلاحيتها"، موضحا أنها تضم "أن تكون بالغة عاقلة وحرة وغير مرتدة، وأن تخلو من الأمراض أو العاهات مما يعجزه عن أعمال حضانة، وأن تكون أمينة على المحضون لا يضيع الولد عندها.