قال الصحفي عماد الدين أديب، إن المساس بالرسول الكريم مسألة شديدة الحساسية وتصل الي درجة المقدس لأن "النبي" شخصية أساسية في حياتنا وهو الشفيع المشفع وله أهمية في الدنيا والآخرة.
واضاف أديب خلال مداخلة هاتفية في برنامج مساء دى ام سى المذاع علي قناه دى ام سى ، أنه من الضروري أن نفهم فرنسا من منظورها ولا يجب تحليل الأمر بناء علي ثقافتنا، مؤكدا أن فرنسا دولة علمانية ومدنية ومازالت تعيش في نفس تأثيرات الثورة الفرنسية التي كان لها موقف من الكنيسة وفصل الدولة عن الدين .
وأوضح أديب ، أن فرنسا مازالت تؤمن بالحرية المطلقة ولا يوجد لديها مقدسات في التعامل مع الأمور، لافتا إلى أن المقدس الوحيد الذي لايمكن المساس به بناء على نص القانون الفرنسي هو موضوع المحرقة التي حدثت لليهود في ألمانيا النازية غير ذلك كل شىء مباح .
وتابع أن فرنسا تضم بداخلها 8 ملايين مسلم سواء من إفريقيا السوداء او شمال افريقيا الذين اكتسبوا الجنسية الفرنسية وهم الجيل الرابع أو الخامس وهذا يؤكد أنهم أصبحوا جزء مكون من المجتمع الفرنسي.