لا تخلو المشاكل الأسرية من العديد من القصص المثيرة، القصة لهذه المرة لسيدة اسمها" سماح" قررت رفع قضية خلع على زوجها، بعد حوالي 365 يوم من الزواج أي حوالي عام ، مبينة أنها مازالت عذراء حتى الآن
"أنا ليه لسه بنت؟"، هو السؤال الذي طرحت " سماح" في دعوى "خلع" حملت رقم 2190 ضد زوجها الطبيب "محمد.س" (37 عامًا).
تعرفت سامح إلى زوجها في عيادته طبيب مرموق في أحد أحياء القاهرة الراقية، من عائلة كبيرة وأراد أن يكمل نصف دينه، بعد 5 أشهر فقط من التعارف، طلب محمد الزواج من سماح، وبالفعل وعلى عجلة أتما تجهيزات الفرح والزفاف.
سكنا معا في شقة راقية، ولكنه لم يمسسها أو يعاشرها معاشرة الأزواج، تقول سماح، "لدرجة إني فكرت إنه عايز يكمل شكل الاجتماعي وبس متجوز وغني ومن عيلة كويسة وناجح في شغله، بس مفهمتش هو ازاي يعمل كدة في بنات الناس".
وأكملت حديثها قائلة أمام محكمة الأسرة، "في البداية كان بيتحجج انه تعبان ومش قادر، وعنده ضغوط وشغله مش مستقر، حاول يعوضني بحاجات كتير أوي زي إنه بيجيبلي هدايا كتير جدا وبيسفرني ومفيش حاجة بطلبها مش بتيجي، مفاجآت وكل حاجة".
ولكن حينما يأتي الأمر إلى علاقة زوجية كان يتهرب من زوجته متحججا، ثم تفاقم الأمر بينهما، "طبيعي نفسي أكون زي أي بنت وأكون أم وعندي بيت طبيعي فيه أطفال وعلاقة صحية بين زوجين".
في نهاية علاقتهما كان يختلق مشكلات وبيشك في زوجته ويراقبها، دون سبب ورفض أن يطلقها بسبب الفضيحة، "انا معايا تقرير الطب الشرعي بحالتي واني لسه عذراء بعد سنة من الجواز محدش لمسني".
وأكملت حديثها "لما واجهته وشرحت لوالده قال لي ابني زي الفل، واتهمني إني من أسرة مش من مستواهم عشان بقول كدا على ابنه وعايزة أبتزه ماديا مع إني مرضتش أرفع طلاق وآخد كل حقوقي ورفعت خلع عشان مش عايزة منه حاجة غير حريتي وعوضي على ربنا"، وذلك بسبب سلبية زوجها في الاعتراف بالمشكلة لتلقي العلاج المناسب، حسب قولها.