جدد قاضي المعارضات بمحكمة منيا القمح بالشرقية، بحبس الطفل قاتل والده ١٥ نومًا علي ذمة التحقيقات كما أمرت النيابة بإيداع الطفل إحدي دور الرعاية.
تعود بداية الواقعةعندما استقبلت مستشفى منيا القمح بمحافظة الشرقية، جثة مسن 70 سنة، مقيم دائرة المركز، وتبين قيام نجله 14 سنة بقتله، وتم إخطار النيابة العامة بمنيا القمح وجار تحرير محضر بالواقعة.
تلقي اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من مركز شرطة منيا القمح، يفيد وصول "محمد ع "70 سنة مقيم عزبة معلومة التابعة لقرية بيشة عامر، دائرة المركز جثة هامدة، مصابا بكدمات وسحجات بالرأس.
تم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة، التى قررت انتداب الطب الشرعى لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة، والأداة المستخدمة فى الجريمة وكيفية حدوثها.
وأكد مصدر أمني أن المجني عليه تزوج مرة ثانية بعد وفاة زوجته وأنجب من زوجته الثانية ولدين، ثم انفصل عنها وتزوجت هى من آخر ونجلها الأصغر ١٤ سنة يقيم معها.
كما تبين من التحقيقات أن وراء ارتكاب الجريمة ابن المجنى عليه طفل عمره 14 سنة قام بالتعدى عليه بعصى حتى لفظ أنفاسه الأخيرة لسرقته بمساعدة شخص آخر، جار ضبطه، تم القبض على الطفل وإحالته للنيابة العامة.
في سياق آخر كشف التقرير الطبي المبدئي للمجني عليها في قضية الاغتصاب الجماعي بمدينة الخانكة بمحافظة القليوبية من 4 أشخاص، عن إصابتها بتهتك شديد نتيجة قوة العلاقة الجنسية وتعامل المتهمين مع المجنى عليها تحت تأثير المواد المخدرة، فيما تم إحالة المتهمين للطب الشرعي لتحليل عينات منهم لإثبات الواقعة.
وأكد التقرير أن المتهمة فوجئت بأحد أصدقائها و3 أشخاص معه تناوبوا التعدي عليها جنسيًا، وتحتاج إلى علاج نفسي لإزالة آثار الحادث بعد أن أصيبت بصدمة عصبية جراء الاعتداء عليها جنسيا من قبل 4 أشخاص في وقت واحد تحت تأثير المخدر.
هذا وكشفت ضحية الاغتصاب في "العزبة البيضاء" بمحافظة القليوبية، تفاصيل ما تعرضت له من اغتصاب جماعي على مدار 40 دقيقة، من زملاء عشيقها والذي قدمها لهم مقابل أن يوفروا له مخدر الاستروكس.
وقالت الضحية، في التحقيقات، إنها خرجت مع صديقها، وركبا التوك توك معا، وقرب أرض زراعية طلب من سائق التوك توك التوقف، وطلب مني أن أمشي معه، وكنت أثق فيه، فقد وعدني بالزواج، إلا أنني فوجئت أنه أعد لي كمينا ليسلمني لأصدقائه، ولم يسمع أحد صرخاتي لأننا كنا في الأرض الزراعية، وتوسلت إليهم أن يتركوني، لكنني فوجئت بهم يخرجون أسلحة بيضاء وهددوني بالقتل.
وانهارت الضحية في تحقيقات النيابة: "قعدت أصرخ وأقول لهم حرام كفاية، لكنهم كانوا تحت تأثير مخدر على ما يبدو، ولم يرحموا توسلاتي، وعملوا عليا حفلة اغتصاب جماعي ولم يتركوني، بل أن أحدهم أخرج تليفون محمول وبدأ يصور العلاقة الجنسية، وهددوني إذا تكلمت فيما حدث سينشرون الفيديو ويفضحوني".
وأكدت أن ما حدث معها كان لا يمكن السكوت عليه، فأبلغت عنهم، إلا أنها كان تخاف من الفضيحة، مشيرة إلى أنها تعرضت لإيذاء بدني ونفسي رهيب لا تتقبله أي امرأة.
وبالقبض على عشيق الضحية وزملائه الثلاثة اعترفوا بارتكابهم الواقعة، وقيامهم بالتعدي على المجني عليها كرهاً عنها تحت تهديد سلاح أبيض، واستولوا على هاتفها المحمول، وتم بإرشادهم ضبط قطعتي سلاح أبيض مطواة المستخدمتين في ارتكاب الواقعة والهاتف المحمول الخاص بالمجني عليها.
وتلقى ضباط مباحث مركز الخانكة بلاغاً من موظفة باعتراض شخص مجهول مركبة "توكتوك" كانت تستقلها على طريق "العزبة البيضاء"، واستيقاف قائده وتهديدها بسلاح أبيض، وإجبارها على الترجل منه واقتيادها إلى منطقة الزراعات المتاخمة، وقيامه وثلاثة آخرين بالتعدي عليها جنسياً.
تم تشكيل فريق بحث قاده اللواء حاتم الحداد مدير المباحث، والعميد خالد المحمدي رئيس مباحث المديرية، أسفرت جهوده عن عدم صحة ما جاء بأقوال المبلغة، وأنها ترتبط بعلاقة مع عاطل، له معلومات جنائية وأنه وراء ارتكاب الواقعة بالاشتراك مع ثلاثة أشخاص جميعهم مقيمون بدائرة المركز.
تمكن المقدم أحمد سامي رئيس مباحث مركز الخانكة، من ضبطهم وبمواجهتهم بما توصلت إليه التحريات أقروا بها واعترفوا بارتكابهم الواقعة، وقيامهم بالتعدي على المجني عليها كرهاً عنها تحت تهديد سلاح أبيض، واستولوا على هاتفها المحمول، وتم بإرشادهم ضبط قطعتي سلاح أبيض مطواة المستخدمتين في ارتكاب الواقعة والهاتف المحمول الخاص بالمجني عليها.
إقرأ ايضا
حفلة جنس جماعية.. شاب يتفق مع أصدقائه لاغتصاب خطيبته
كشف تفاصيل الفيديو المتداول لمشاجرة بالأسلحة النارية في السلام