حالة من الجدل تنتاب الشوارع العربية بعد مواقف قطر غير المبررة، فـ لا تزال قطر تواصل كعادتها التغريد خارج السرب العربي، وأكد رئيس مجلس إدارة شركة "الرونق"، محمد إبراهيم الدرويش، أن هذه الخطوة تعود إلى عدة أسباب، منها وقوف تركيا مع قطر وقت المقاطعة.
وكانت السعودية ومصر والبحرين والإمارات قد قطعت علاقتها بقطر، لدعمها الإرهاب وتمويله عبر العالم، مثلما تفعل تركيا أيضا التي تساند الجماعات المتطرفة، وترعى الكثير من الجماعات الإرهابية في العالم.
ولفت إلى أن "هناك متاجر قطرية بدأت التواصل معنا للقيام بنفس النظام الذي قمنا به وتخصيص جوانب كاملة وتوسيعها لوضع المنتجات التركية المختلفة حتى يعرف الزبائن أنها من تركيا ويقبلون على شرائها".
وشنت شركات في المملكة العربية السعودية ونشطاء مقاطعة شعبية للمنتجات التركية، والتي امتدت إلى الجزائر والمغرب وتونس.
واشتكت شركات التصدير التركية، من تأخير تخليص بضائعها على حدود المغرب والجزائر، وسط تغيرات ملموسة في المعاملات التجارية، حيث عدّلت السلطات المغربية اتفاقًا تجاريًا مع تركيا بما يسمح برفع الرسوم الجمركية بما يصل إلى 90%.
وتأتي الخطوات الجزائرية المغربية وسط اتهامات لتركيا بإلحاق أضرار جسيمة باقتصادات تلك البلدان؛ جراء إغراقها بالبضائع على حساب صناعها المحليين.