لم تعلم الفتاة فى العقد الثالث من عمرها، سرعان ما وقعت في حب شاب وتعلق قلبها به، واستطاع أن يقناعها، بمدى حبه لها، فلعب عليها بكلامه المعسول، حتى وقعت سيحول حياتها لجحيم بعدما استدرجها لشقته بقصد التحدث في بعض الأمور بينهما، لكنها لم تدرك أن هناك مخططا شيطانيًا في انتظارها، بعدما اتفق عشيقها مع 3 أصدقائه على تسليمها لهم لاغتصابها، مقابل حصوله على مخدر "إستروكس" وقام بالاعتداء عليها، وليس ذلك فقط، بل ترك الذئاب البشرية يعتدون عليها دون رحمة ولا شفقة، حتى ظلت تصرخ ولم ينجدها أحد.
وعقب إبلاغ رجال الشرطة تم ضبطهم، لتبدأ بعدها سلسلة من الأحداث تكشف عنها العديد من المفاجآت، بعد الاستماع لأقوال المجني عليها، والتي روت تفاصيل الواقعة قالت: "إنها لم تتوقع خيانة حبيبها بعد أن سلمت نفسها له لأنها تحبه، لكنه طلع "خائن" وباعها لأصدقائه ليعطوه مخدرات "إستروكس"، وأكدت أنها ذهبت مع صديقها بمحض إرادتها، إلا أنها فوجئت بأنه أحضر لها مجموعة من المدمنين من أصدقائه، وعملوا عليها حفلة اغتصاب جماعي تحت تهديد السلاح.
وأضافت المجني عليها أنها اختلقت قصة أن شخصًا مجهولًا اعترض مركبة الـ"توكتوك" التي كانت تستقلها على طريق "العزبة البيضاء"، بدائرة المركز، أجبرها تحت تهديد سلاح أبيض على الترجل معه، واقتيادها إلى منطقة الزراعات المتاخمة، وقيامه وثلاثة آخرين كانوا في انتظاره، بالتعدي عليها كرهًا عنها، والاستيلاء على هاتفها المحمول، وعادت لتعترف بأنها ذهبت مع عشيقها بمحض إرادتها.
تفاصيل الواقعة بدأت بتلقي ضباط مباحث مركز الخانكة، بلاغًا من موظفة باعتراض شخص مجهول مركبة الـ"توك توك" التي كانت تستقلها على طريق العزبة البيضاء بدائرة المركز، واستوقف قائدها وهدده بسلاح أبيض، وأجبرها على الترجل، واقتادها لمنطقة الزراعات المتاخمة.
وأضافت أن هناك 3 أشخاص آخرين كانوا في انتظاره، واعتدوا عليها كرها عنها واستولوا منها على هاتفها المحمول.
جرى تشكيل فريق بحث بقيادة اللواء حاتم الحداد مدير المباحث، والعميد خالد المحمدي رئيس مباحث المديرية.
جهود فريق البحث الجنائي والتحريات قادت إلى عدم صحة ما جاء بأقوال المجني عليها، وتبين كذبها، وأنها ترتبط بعلاقة مع عاطل، له معلومات جنائية، وأنه وراء ارتكاب الواقعة بالاشتراك مع 3 أشخاص جميعهم مقيمين بدائرة المركز.
تمكن المقدم أحمد سامي رئيس مباحث مركز الخانكة ضبطهم، وبمواجهتهم بما توصلت إليه التحريات أقروا بها واعترفوا بارتكابهم الواقعة، والاعتداء على المجني عليها كرهًا عنها تحت تهديد سلاح أبيض، واستولوا على هاتفها المحمول.
أرشد المتهمون عن قطعتي سلاح أبيض "مطواة" مستخدمتين في ارتكاب الواقعة، وجرى ضبطهما والهاتف المحمول الخاص بالمجني عليها.
التقرير الطبي يكشف الحقيقة
كشف التقرير الطبي المبدئي للمجني عليها في قضية الاغتصاب الجماعي بمدينة الخانكة بمحافظة القليوبية من 4 أشخاص، عن إصابتها بتهتك شديد نتيجة قوة العلاقة الجنسية وتعامل المتهمين مع المجنى عليها تحت تأثير المواد المخدرة، فيما تم إحالة المتهمين للطب الشرعي لتحليل عينات منهم لإثبات الواقعة.
وأكد التقرير أن المتهمة فوجئت بأحد أصدقائها و3 أشخاص معه تناوبوا التعدي عليها جنسيًا، وتحتاج إلى علاج نفسي لإزالة آثار الحادث بعد أن أصيبت بصدمة عصبية جراء الاعتداء عليها جنسيا من قبل 4 أشخاص في وقت واحد تحت تأثير المخدر.
هذا وكشفت ضحية الاغتصاب في "العزبة البيضاء" بمحافظة القليوبية، تفاصيل ما تعرضت له من اغتصاب جماعي على مدار 40 دقيقة، من زملاء عشيقها والذي قدمها لهم مقابل أن يوفروا له مخدر الاستروكس.
وقالت الضحية، في التحقيقات، إنها خرجت مع صديقها، وركبا التوك توك معا، وقرب أرض زراعية طلب من سائق التوك توك التوقف، وطلب مني أن أمشي معه، وكنت أثق فيه، فقد وعدني بالزواج، إلا أنني فوجئت أنه أعد لي كمينا ليسلمني لأصدقائه، ولم يسمع أحد صرخاتي لأننا كنا في الأرض الزراعية، وتوسلت إليهم أن يتركوني، لكنني فوجئت بهم يخرجون أسلحة بيضاء وهددوني بالقتل.
وانهارت الضحية في تحقيقات النيابة: "قعدت أصرخ وأقول لهم حرام كفاية، لكنهم كانوا تحت تأثير مخدر على ما يبدو، ولم يرحموا توسلاتي، وعملوا عليا حفلة اغتصاب جماعي ولم يتركوني، بل أن أحدهم أخرج تليفون محمول وبدأ يصور العلاقة الجنسية، وهددوني إذا تكلمت فيما حدث سينشرون الفيديو ويفضحوني".
وأكدت أن ما حدث معها كان لا يمكن السكوت عليه، فأبلغت عنهم، إلا أنها كان تخاف من الفضيحة، مشيرة إلى أنها تعرضت لإيذاء بدني ونفسي رهيب لا تتقبله أي امرأة.
وبالقبض على عشيق الضحية وزملائه الثلاثة اعترفوا بارتكابهم الواقعة، وقيامهم بالتعدي على المجني عليها كرهاً عنها تحت تهديد سلاح أبيض، واستولوا على هاتفها المحمول، وتم بإرشادهم ضبط قطعتي سلاح أبيض مطواة المستخدمتين في ارتكاب الواقعة والهاتف المحمول الخاص بالمجني عليها.
وتلقى ضباط مباحث مركز الخانكة بلاغاً من موظفة باعتراض شخص مجهول مركبة "توكتوك" كانت تستقلها على طريق "العزبة البيضاء"، واستيقاف قائده وتهديدها بسلاح أبيض، وإجبارها على الترجل منه واقتيادها إلى منطقة الزراعات المتاخمة، وقيامه وثلاثة آخرين بالتعدي عليها جنسياً.
تم تشكيل فريق بحث قاده اللواء حاتم الحداد مدير المباحث، والعميد خالد المحمدي رئيس مباحث المديرية، أسفرت جهوده عن عدم صحة ما جاء بأقوال المبلغة، وأنها ترتبط بعلاقة مع عاطل، له معلومات جنائية وأنه وراء ارتكاب الواقعة بالاشتراك مع ثلاثة أشخاص جميعهم مقيمون بدائرة المركز.
تمكن المقدم أحمد سامي رئيس مباحث مركز الخانكة، من ضبطهم وبمواجهتهم بما توصلت إليه التحريات أقروا بها واعترفوا بارتكابهم الواقعة، وقيامهم بالتعدي على المجني عليها كرهاً عنها تحت تهديد سلاح أبيض، واستولوا على هاتفها المحمول، وتم بإرشادهم ضبط قطعتي سلاح أبيض مطواة المستخدمتين في ارتكاب الواقعة والهاتف المحمول الخاص بالمجني عليها.
إقرأ ايضا
كشف تفاصيل الفيديو المتداول لمشاجرة بالأسلحة النارية في السلام
بالرصاص.. أب وأم ينتحران للحاق بابنهما