خطابات عدائية وهجوم مستمر، هذا ما دأب أردوغان به ضد الدول العربية، وعلى رأسهم السعودية، طوال الفترة الماضية، وهو ما رد عليه الشعب السعودى، على تركيا بتدشين حملة مكبرة لمقاطعة المنتجات التركية، والتي لاقت انتشارا كبيرة على جميع الأصعدة الدولية، ودعم تفاعل كبير من الدول الأخرى.
وكشف تقرير أعدته مؤسسة ماعت جروب، أن أردوغان ودولته يشهدون خسارة كبيرة جدا في الاقتصاد بعد نجاح الحملة الشعبية لمقاطعة المنتجات التركية، وخاصة أن السعودية كانت في المرتبة 15 ضمن أكثر الدول المستوردة من تركيا، وبعد ارتفاع النبرة العدائية لأردوغان انخفضت إلى النسبة بشكل كبير، وهو ما أثر بالسلب على الاقتصاد التركي.
وتابع التقرير، أنه تراجعت واردات السعودية من تركيا إلى 1،91 مليار دولار فقط، وهو تراجع غير مسبوق كشف نجاح حملات المقاطعة العربية ضد المنتجات التركية، حيث شهدت هذه الحملة تفاعل كبير على الأرض وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وتسبب ذلك في خسائر بالجملة في العديد من القطاعات التركية، وتسببت أيضا في انهيار الليرة التركية.