في واقعة أثارت غضب الملايين، اكتشفت أسرة عربية منتصف شهر سبتمر الماضي، أن ابنتهم صاحبة الـ5 أعوام تتعرض لعملية اغتصاب وتصوير بشكل متكرر أثناء تواجدها في المدرسة، من قبل جميع العاملين بها.
وبعد إبلاغ السلطات الأمنية واكتشاف الجريمة التي وصفها البعض بـ"البشعة"، توصلت التحقيقات أن العاملون في مدرسة سان مارتن التابعة لكنيسة سان مارتن الكاثولوكية، في مدينه كوبلنز، إحدى المدن الألمانية، يقومون بعملية اغتصاب للأطفال المتواجدين، وتصويرهم عن طريق معدات وغرفة مجهزة بكآفة أدوات التصوير السينيمائي، من أجل القيام بأعمال إنتاج أفلام لصالح إحدى الشركات التي تعمل بـ"الأفلام الجنسية".
وسردت الطفلة "مريم" تفاصيل الواقعة التي تعرضت لها، فذكرت أنّ المدرسين كانوا يقومون بإجبارهم بالاستحمام بشكل جماعي دون ملابس برفقتهم، مستخدمين الضرب و المازوخية و الممارسات الشاذة".
وبعد حوالي شهر من تقديم البلاغ إلى الأجهزة الأمنية، اكتشف الأب أنّ الأمر لا يتحرك، فبدأ بإرسال استغاثات خوفا من ضياع حق ابنته،
عن طريق إرسال القضية إلى محامي دولي، خاصة وأنّ المدرسة بدأت تعمل على ابتزاز المحامي الألماني الخاص بالأسرة، كما استغاثت والدة الفتاة في فيديو علي يوتيوب من أجل الحصول على حق ابنتها والأطفال الآخرين.
اقرأ المزيد
"ربع نقل × نقل ثقيل".. إصابة 5 أشخاص فى حادث تصادم بقنا
الشرطة والحقوق والشريعة.. إعلان مهم من قضايا الدولة لـ خريجي 2019