علق المحامي أيمن محفوظ، على واقعة سحل وقتل "فتاة المعادي، إنه بعد أن تم كشف غموض وملابسات القضية، بالإضافة إلى ضبط الجناة بعد جهود مكثفة من رجال الشرطه الذين يستحقون "ألف تحيه".
وأضاف "محفوظ"، من هنا علينا أن نوصف تلك الجريمة على أنها قضية "سرقة" وذلك بسبب خطف الحقيبة من الضحية، ثم بالتشبث بالحقيبة، الأمر الذي تحول إلى سرقة بالإكراه، وبعد ركوب المتهمين في الـ"حافلة" يعد ذلك بمثابة تهديد وسلاح يرهب الضحية عن التمسك بمتعلقاتها.
وأوضح الخبير القانوني، ايمن محفوظ، أن تلك الواقعه تعد سرقه بالإكراه نتچ عنها واقعة القتل نتيجة الفعل الاجرامي للجناه، وتكون السرقة التي حدثت في الطريق باعتبار ذلك ظرف مشدد طبقا لنص المادة 314 و315 من قانون العقوبات.
وأشار "محفوظ" إلى أن القانون ينص على "يعاقب بالسجن المشدد من ارتكب سرقة بإكراه فإذا ترك الإكراه أثر جروح تكون العقوبة السجن المؤبد أو المشدد"، لافتًا، يكون اصرارهم علي القتل طبقا لنص الماده 230 عقوبات، والعقوبة تكون الإعدام، وبما أن الجريمتين ارتكبت لهدف إجرامي واحد فتكون العقوبة للجريمة الأشد وهي جريمة القتل والعقوبة المستحقة تكون الإعدام شنقا.
إقرأ أيضًا..
جرائم هزت بلدان عربية.. اغتصاب طفلة ثم حرقها.. وفقء عين طفل وبتر ساعديه
"بتر ساعديه وفقع عينه".. إحالة "جريمة الزرقاء" إلى أمن الدولة (تفاصيل)