قال أحمد ممدوح ، أمين الفتوي بدار الإفتاء المصرية ، إن الوشم أصبح آفة منتشرة بين أوساط الشباب فى مجتمعنا ، وهو شئ محرم للنفس البشرية وملعون فاعله لحديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ((لَعَنَ اللَّهُ الْوَاشِمَاتِ وَالْمُسْتَوْشِمَاتِ)).
وأضاف "ممدوح" عبر صفحة دار الافتاء المصرية بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، أن الواشم يُعرض صلاته للبطلان لان الوشم هذا يكون بغرز إبرة وإدخال صبغة تحت الجلد فيجعل الجسد حاملًا لمادة متنجسة لأن هذه الصبغة تخالط الدم فأصبح الواشم حاملًا للنجاسة وأصبحت صلاته لا تصح.
حكم صلاة وصوم من في بدنه وشم
قال الشيخ محمود عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الوشم عادة سيئة انتشرت مؤخرًا، ولا تناسب عاداتنا كمجتمع شرقي، فهو حرام شرعًا، حيث يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لعن الله الواشمة والمستوشمة“ وهذا الأمر للنساء وللرجال.
وأضاف "عبدالسميع"، فى إجابته عن سؤال «ما حكم الدين فى رسم التاتو للرجال وهل تقبل صلاته وصومه؟»، أن "التاتو" أنواع ولكن "التاتو" الذى يكون عن طريق الوخز بالإبر فيدخل إبرة فى مكان معين ويدخل مكان الدم مواد ألوان وأصباغ ونحو ذلك هذا محرم لأنه يحبس دم فى داخل الجسم وهذا الحبس لهذا الدم هو عبارة عن حبس نجاسة فهذا لا يجوز.
وتابع: ولكن من رسم "تاتو" على ذراعه فهو عاصٍ وهذا لا يجوز ولكن هذا لا يمنع قبول صلاته بل ينبغي عليه ان يتوضأ ويصلى الصلاة المفروضة عليه وأن يصوم ونحو ذلك.
حكم الوشم التاتو
أكد الشيخ علي فخر، مدير إدارة الحساب الشرعي وأمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الوشم ينقسم لنوعين، الأول مُحرم شرعًا، ويكون بغرز الإبرة بالجلد، وإسالة الدم، ثم حشي المكان كحلًا أو مادة صبغية وتغيير لون البشرة، ويجب إزالته عند الوضوء والطهارة.
وأضاف «فخر» خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس»، المُذاع على فضائية «الناس»، أن الدليل على تحريم النوع الأول ما روي عن عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قَالَ: «لَعَنَ اللَّهُ الْوَاشِمَاتِ وَالْمُوتَشِمَاتِ وَالْمُتَنَمِّصَاتِ وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ، الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللَّهِ فَبَلَغَ ذَلِكَ امْرَأَةً مِنْ بَنِي أَسَدٍ يُقَالُ لَهَا أُمُّ يَعْقُوبَ، فَجَاءَتْ فَقَالَتْ: إِنَّهُ بَلَغَنِي عَنْكَ أَنَّكَ لَعَنْتَ كَيْتَ وَكَيْتَ، فَقَالَ: وَمَا لِي أَلْعَنُ مَنْ لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم» رواه البخاري (4886) ومسلم (2125)، ورواه النسائي (5253) بلفظ: «لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوَاشِمَاتِ وَالْمُتَفَلِّجَاتِ، وَالْمُتَنَمِّصَاتِ الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ».
وألمح إلى أن النوع الثاني هو الوشم الحلال، ويكون بالحناء الطبيعية التي يُشكل بها على الجلد الرسومات والنقوشات، ويسهل إزالتها ببعض المواد، وتمنع وصول الماء أثناء الوضوء.
ونوه بأن الله تعالى أباح للمرأة أن تتزين لزوجها، فيجوز لها تتزين بالوشم المرسوم بالحناء بشرط ألا تظهر هذه الزينة لرجل أجنبي عنها.
حكم رسم التاتو الدائم للرجل والمرأة
وقال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن رسم التاتو بالإبرة تحت الجلد يعد نوعًا من أنواع الوشم غير الجائز وهو حرام، مشيرًا إلى أنه إن لم يكن كذلك وكان من أجل التزين للزوج، فهو جائز.
حكم الشرع في رسم التاتو الدائم
قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الشرع نهى عن الوشم، والوشم هو عبارة عن غرز بالإبرة.
وأضاف وسام في فتوى له، ردًا على سؤال « ما حكم التاتو الذى يظل لمدة سنة هل هذا يعتبر من الوشم؟»، أنه إذا كان التاتو بالإبرة وتحت الجلد فيكون نوعا من أنواع الوشم وحرام أما لو كان مجرد رسمه فوق الجلد وليس تحت الجلد فيكون جائزا ولا شيء فيه مادام زينة للزوج.
حكم رسم الوشم للرجال
قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الوشم عادة سيئة انتشرت مؤخرًا، ولا تناسب عاداتنا كمجتمع شرقي، فهو حرام شرعًا، حيث يقول سول الله صلى الله عليه وسلم ““لعن الله الواشمة والمستوشمة“ وهذا الأمر للنساء وللرجال.
وأضاف "شلبي"، في إجابته على سؤال « ما حكم الوشم للرجال؟»، أن الوشم معناه غرز الجلد بالأبرة حتى يخرج الدم ثم يتم وضع مواد تحت الجلد فتختلط بالدم فيكون هناك نجاسة في الدم وتغيير لخلق الله فهذا الوشم حرام ولا يجوز.
وأشار إلى أنه ظهرت هناك تقنية جديدة تسمي المايكروبيليدنج أو ما يسمى "التاتو" فكثير من المتخصصين أو أغلبهم يقولون أنه لا يخرج منه دم والفتوى فيها أنه لو لم يخرج دم منها فنكون خرجنا عن دائرة الوشم فيجوز ذلك اما إن كان هناك دم ولو يسيرا فلا يجوز فعله.
اقرأ المزيد
علي جُمعة يُوضح الحكم الشرعي لصيام يوم المولد النبوي الشريف
الأوقاف تصدر بيانا بشأن مشاركة المواطنين في الانتخابات