حذرت عائشة الرشيد، الإعلامية الكويتية، من الإغلاقات التى بدأت الدول فى تطبيقها مجددًا تخوفا من موجة ثانية لفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" الوهمى الذى خدعت به منظمة الصحة العالمية العالم بتصريحاتها المتناقضة والمتضاربة، لافتة إلى أن استمرار الإغلاقات كما هو عليه حاليًا سينذر بكارثة أكبر.
وأوضحت "الرشيد"، خلال تصريحات صحفية، أن المظاهرات التى خرجت فى بلدان أوروبية احتجاجا على البيانات المغلوطة لمنظمة الصحة العالمية وعلى إلزامها الجميع ارتداء الكمامات تكشف المخطط الذى يسير بسرعة الصاروخ من أجل ضرب البلدان العربية.
وأشارت إلى أن المفاجأة التى فجرها الدكتور ديفيد باناروا، التابع للمنظمة، والتى طالب فيها قادة دول العالم بعدم الإغلاق وتعطيل الاقتصاد من أجل السيطرة على فيروس كورونا "كوفيد-19" ومناشدًا قادة الدول بالكف عن الحجر الكلي أو الجزئي أو الإغلاق كطريقة أساسية للتحكم فى انتشار الفيروس الوهمي، وأكد أن الإغلاق يزيد من حدة الفقر فى العالم وليس مكافحة الفيروس و الشيء الوحيد الذى تحقق من وراء عملية الإغلاق هو انتشار الفقر فقط دون أن ينقذ الأرواح جراء الإغلاق الحكومي.
وحسب باناروا، فإن منظمة الصحة العالمية لا تدعو إلى الإغلاق كوسيلة للسيطرة على كوفيد -19 وانتشاره، وأن المرة الوحيدة التى تعتقد فيها المنظمة أن الإغلاق له ما يبرره هو أن توفر الوقت لإعادة تنظيم موارد البلدان وإعادة تجميعها وتوزيعها وحماية العاملين فى القطاع الصحى وخصوصا المرهقين ولكن بشكل عام لا تفضل المنظمة عمل ذلك.
وطالبت "الإعلامية الكويتية"، وزراء الصحة العرب برفع الإجراءات الاحترازية ووقف استخدام الكمامات التى ثبت خطورة ارتدائها وفق أطباء صحة عالمية، وأن عدد حالات الوفيات المعلنة يوميا من قبل منظمة الصحة العالمية غير صحيح وأن الخطر الحقيقي هو الاستمرار فى ارتداء الكمامات التى تصل للبشر من مناطق محظورة التصنيع غير آمنة بآسيا.
ولفتت "الرشيد"، إلى تعقيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تصريحات باناروا من خلال تغريدة له قال فيها " وأخيرا اعترفت الدول بأننى كنت على حق وأن عمليات الإغلاق تقتل البلدان ولا يمكن أن يكون العلاج اسوأ من المشكلة الاقتصادية .. وزاد: افتحوا ولايتكم أيها الحكام الديمقراطيون.. وأخيرا فعلوا الشيء الصحيح فى النهاية".
إقرأ أيضًا..
جرائم هزت بلدان عربية.. اغتصاب طفلة ثم حرقها.. وفقء عين طفل وبتر ساعديه
"بتر ساعديه وفقع عينه".. إحالة "جريمة الزرقاء" إلى أمن الدولة (تفاصيل)