أكد على الدين هلال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن هناك دور أمريكي فيما حدث في مصر عام 2011
وأضاف هلال خلال حواره مع عمرو أديب عبر برنامج الحكاية عبر أم بي سي مصر، أنه متأكد تماما من وجود دور أمريكي فيما حدث في 2011 وبشهادة آن باترسون.
هذا وقال الدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن مصر كانت تمر بمشكلة قبل 2011، ما دفع شباب من الجامعة الأمريكية والألمانية والقاهرة والشباب بالنزول وهذا حقهم، ولكن نوعين آخر من الأشخاص نوع كان يعلم أنه يخدم أشياء أخرى وهدفه الثورة.
وتساءل "هلال" خلال لقاء ببرنامج "الحكاية"، المذاع على شاشة قناة "MBC مصر"، ويقدمه الإعلامي عمرو أديب، عن المتسبب في حريق 100 قسم شرطة ودور القضاء في نفس اليوم، ولم يعلن أي ائتلاف شبابي عن مسؤوليته، متمنيا من النائب العام التحقيق حول هذه الوقائع، المطلب الوحيد كانت استقالة حبيب العادلي وزير الداخلية آنذاك اعتراضا على ممارسات الوزارة، وتدريجيا ظهرت كلمات "ارحل" و"إسقاط نظام الحكم".
وأشار إلى أن أفراد جماعة الإخوان نزلوا للشوارع في جمعة الغضب بشكل كبير، ومن هنا بدأ الدم، "يوم 25 يناير لحد آخر النهار مكنش فيه دم، واحد بس مات بضربة شمس أو حاجة لكن مكنش فيه رصاص"، لافتا إلى أن أحداث العنف بدأت في أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس بالسويس، حيث حدثت مواجهات عنيفة هناك، وسميت جمعة الغضب وحدث ما حدث بعدها.
وتابع: "هل التطور للدم كان حتمي من جانب الشباب؟ الإجابة لا، الشباب كان لهم مطالب وكان ممكن التعامل معاها، لكن كان فيه أطراف أخرى خططت للوصول للسلطة، قيادات الإخوان في أول يوم 25 يناير قالوا احنا مش هننزل واللي عاوز بصفته الشخصية ينزل، هما كانوا لسة مش عارفين الأحداث مصيرها إيه، ومين هينتصر، ولما لقوا فيه اضطراب في الحكم وارتباك في التعامل رموا بتقلهم وفتحوا ملفات مع قوى خارجية سواء إقليمية أو دولية للتأكد من وصولهم للسلطة".