قال اللواء أحمد رجائي، من أبطال القوات المسلحة المصرية، إن نشأته وأسرته كانا المحطة الأولى في خلق الوطنية في نفسه، موضحًا أن والده كانوا ينفعلوا مع الأحداث الوطنية بشكل واضح .
وأضاف اللواء أحمد رجائي ، خلال لقائة ببرنامج "كنوز الوطن" ، مع الإعلامي أيمن عدلي، أنه في خلال فترة شبابه كانت والدته تدفعه للتطوع في الجيش المصري ضد الإنجليز، لافتًا إلى أنها كانت لديها الحماس الوطني، وكان والدها رجل عسكري .
وأشار إلى أنه كان يريد أن يلتحق بكلية الهندسة فقالت له أمه "أمال مين هيطلع اليهود من فلسطين" ، فكان ذلك سبب التحاقه بالكلية الحربية .
وأوضح أن الكلية الحربية لم تكن من رغباته في بدء الأمر، لافتًا إلى أنه التحق بالصاعقة في الجيش المصري، وكان ضمن جناح "الجبال" .
وتابع أن اسرته التي معظمها من الجيش المصري هي السبب وراء تشجيعه على الالتحاق بالحربية ، وتقديم تلك الانجازات .
وزير الإعلام يُهاجم مسؤولين إسرائيليين بسبب ذكرى حرب أكتوبر
استنكر أسامة هيكل وزير الدولة للإعلام بعض التصريحات الصادرة من مسئولين إسرائيليين تزعم أن إسرائيل انتصرت في نهاية حرب أكتوبر 1973 .
ووصف، ذلك بأنه إنكار واضح لحقيقة دامغة، فقد انتصرت مصر وحطمت نظرية الأمن الإسرائيلي، وهزمت الجيش الذي كان يشاع أنه لا يقهر قبل هذه الحرب .
وأوضح، أن إثبات النصر أو الهزيمة يأتي بمدى ما تحقق من أهداف الحرب
فقد أصدر الرئيس الراحل أنور السادات قرار الحرب بهدف كسر الجمود العسكري وتحرير الأرض المحتلة في سيناء حسب تطور وإمكانيات القوات المسلحة المصرية في هذا التوقيت ، وكانت إمكانيات محدودة للغاية مقارنة بإمكانيات جيش الاحتلال الإسرائيلي آنذاك..
بالقطع كان الهدف الإسرائيلي هو ضمان استمرار احتلال أرض سيناء استناداً على قناة السويس أكبر مانع مائي ، وخط بارليف ونقاطه العسكرية عالية التسليح وشديدة التحصين .
وقال إن مصر حققت المفاجأة الكبرى ومعها سوريا من اتجاه شمال إسرائيل ، وانهارت القوة الإسرائيلية التي لم تتمكن رغم جبروتها من الصمود أمام أبطال القوات المسلحة المصرية الذين تحركوا وفق خطة علمية دقيقة للغاية، وهو ما دفع القادة الإسرائيليين لطلب الدعم الأمريكي بشكل عاجل
وعقب وقف إطلاق النار ، أصبحت إسرائيل مضطرة للدخول في مفاوضات كانت ترفضها قبل الحرب، وبمعاهدة السلام ، انسحبت إسرائيل من كامل أرض سيناء ،وهي المعاهدة التي تحترمها مصر كما تحترم جميع اتفاقياتها الدولية .
فحققت الحرب أهدافها بالنسبة لمصر بنسبة 100%، وخسرتها إسرائيل بطبيعة الحال لأنها اضطرت للانسحاب من أراض احتلتها لأول مرة في تاريخها .
وأشار هيكل إلى موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق مناحيم بيجين حينما انسحبت إسرائيل من سيناء حينما قال ليس من السهل على إسرائيل أن تترك أكثر من ثلثي أراضيها، وقد استخدم نفسه لفظ أراضيها ولم يكن معترفاً بأنها أرض مصرية 100%
وهذا يعني الاضطرار للانسحاب، ولم يكن هذا ليتحقق لولا حرب أكتوبر
التي انتصرت فيها مصر نصراً مؤزراً، إن إنكار الحقيقة لا يعني عدم وجودها ونتائج الحروب تُقاس بما تحقق من أهداف.
إقرأ ايضا
"سحقناهم في أكتوبر" يتصدر تويتر.. وتعليق ناري من أحمد موسى
لص يقتل مسن لـ شراء "الفياجرا" وقضاء ليلة حمراء