تعرضت فتاة البالغة من العمر 19 عاما لهجوم لدى توجهها لإحضار علف للحيوانات قرب قريتها بول غارهي، في مقاطعة هاثراس، وسط الهند، حيث أدى الاغتصاب الجماعي إلى شل حركة الفتاة، وأصيبت بجروح خطيرة، فارقت على أثرها الحياة، وتحولت القضية إلى رأي عام في دولة الهند، بعد أن اهتزَّت مختلف الأوساط الاجتماعية والحقوقية أخيراً بهذا الحدث الإجرامي البشع.
من المتوقع أن تكلّف السلطات الهندية محققين اتحاديين، للتحقيق في قضية اغتصاب جماعي أدت إلى وفاة شابة، في قضية أثارت استنكارا واسعا وموجة تظاهرات في البلاد.
وجمّدت السلطات الهندية مهام خمسة من رجال الشرطة متهمين بأنهم حاولوا طمس قضية الاغتصاب الجماعي، من خلال إحراق جثة الشابة خلال الليل خلافا لرغبة عائلتها.
وأعلن رئيس ولاية أوتار برادش يوغي أديايانات، أن مكتب التحقيقات المركزي سيكلف بالقضية، بحسب ما أوردت "فرانس برس"، الأحد.
وأضاف في تغريدة على تويتر: "نتعهد إنزال أشد العقوبات بحق الأشخاص المسؤولين".
وأوقفت الشرطة أخيرا أربعة رجال ينتمون إلى طبقة أعلى، ووجهت إليهم تهمة الاغتصاب الجماعي والقتل.
وطوّق المئات من رجال الشرطة أيضا القرية لمنع الصحافيين والسياسيين والمتظاهرين من الدخول إليها، كما حظرت الشرطة أي تواصل بين أفراد عائلة الضحية والعالم الخارجي، لدرجة أنها صادرت هواتفهم المحمولة وفق مقربين منهم.
وتشير أحدث البيانات الحكومية، التي نُشرت في يناير، إلى أن السلطات الهندية كانت تتلقى في عام 2018 بلاغا عن تعرض امرأة لحادث اغتصاب كل 15 دقيقة في المتوسط.
في سياق آخر تقدم جمال حنفي طه مرشح لانتخابات مجلس النواب، 11 طعنًا قضائيًا علي الحكم الصادر، والذي أقام دعاوى قضائية ضده لإخراجه من السباق الانتخابي، وفصلت المحكمة بين الشقيقين في النهاية، باستبعادهما من الترشح للانتخابات بسبب شقيقه المنافس له علي نفس الدائرة .
وعلي نفس النهج، أتى شقيقه الآخر، سيد حنفي طه، بنفس التصرف، وأقام ٤ طعون أمام المحكمة الإدارية العليا، لعودته إلى سباق الانتخابات، والغاء حكم الدرجة الأولي باستبعاده، وسيكون قول المحكمة هو الفصل بينهما، أيهما يترشح، والآخر يُستبعد، بحكم قضائي بات غير قابل للطعن عليه .
وكانت محكمة القضاء الإدارى، قضت باستبعاد شقيقين من الترشح بانتخابات مجلس النواب، وإلغاء القرار المطعون فيه الصادر من لجنة فحص طلبات الترشح بمحافظة القاهرة بإدراج اسميهما" سيد حنفي طه، وجمال حنفي طه"، المرشحان ضمن قائمة المرشحين بالنظام الفردي.
واتهم كلًا منهما الاخر، في الدعاوى، بسوء السمعة، وصدور أحكام قضائية ضدهما في قضايا جنائية .
فى سياق آخر أصدر المستشار محمد عبد الوهاب رئيس الدائرة الأولى بمحكمة بنها الكلية، اليوم السبت، قرارًا بتجديد حبس أسرة منار سامى فتاة التيك توك 15 يوما على ذمة التحقيقات فى واقعة التعدى على أفراد التأمين والحراسة بمحكمة كفر شكر خلال جلسة المتهمة منار فى قضية التحريض على الفسق والفجور.
كان أحمد الكاشف، رئيس نيابة مركز كفر شكر، قد قرر حجز والد وشقيق وشقيقة، منار سامى فتاة “التيك توك”، على ذمة التحقيقات، فى واقعة التعدى على ضابط شرطة وأفراد التأمين والحراسة بمحكمة كفر شكر، خلال جلسة تجديد حبسها، بعد أن تم عرضهم على الطب الشرعى لبيان ما بهم من إصابات من عدمه، فى واقعة اتهامهم لضابط الحراسة بالتعدى عليهم بالضرب وإحداث سجحات.
وكانت حياة رمضان، والدة منار سامى قد أوضحت تفاصيل الواقعة تعود إلى أنه أثناء نظر تجديد حبس نجلتها منار، حاولت الدخول لرؤيتها بعد أن سقطت مغشيًا عليها، أثناء تواجدها فى قفص الاتهام.
وأكدت أنها حاولت استئذان الضابط المكلف بالحراسة، ولكنه رفض وطلب منهم الانصراف من أمام القاعة إلى أسفل المحكمة، وبعدما انصرفوا إلى الدور الأول بقاعة المحكمة، سمعوا أحد الشباب ينادى بصوت عالٍ أن الضابط تعدى على منار بالضرب وأغمى عليها، فاندفعوا بسرعة هى وزوجها وأبنائها أحمد وأميرة للاطمئنان عليها، لكنهم فوجئوا بتعدى قوات الحراسة عليهم، وهو الأمر الذى تسبب فى حدوث المشاجرة بين زوجها وأولادها وبين ضابط الحراسة.
إقرأ أيضًا..
"خالتي خطفت خطيبي".. تفاصيل مثيرة لـ واقعة المراهقة المتأخرة
نص اعترافات "شبكة تبادل الزوجات" بالمقطم