تعرضت فتاة شابة لاغتصاب جماعي بالولاية في شمال الهند، مما أثار احتجاجات من جانب أحزب المعارضة والمواطنين في نيودلهي وأماكن أخرى.
وقالت الحكومة المحلية بولاية أوتار براديش الهندية إن الشرطة الاتحادية ستحقق في مزاعم هذه الجماعة، بعد تأكيدها أن تلك الجماعة منبوذة طبقا للنظام الطبقي المستمر منذ قرون بالهند.
وقال بيان للحكومة إن "رئيس حكومة ولاية أوتار براديش التي يحكمها حزب رئيس الوزراء ناريندرا مودي طلب من الشرطة الاتحادية، ممثلة في المكتب المركزي للتحقيقات، التحقيق في مزاعم واقعة الاغتصاب التي جرت في منطقة هاتراس التي تبعد 100 كيلومتر عن نيودلهي".
وتعد الهند أحد أسوأ الأماكن في العالم بالنسبة للمرأة، حيث تشير أحدث البيانات الحكومية إلى أن السلطات الهندية كانت تتلقى في عام 2018 بلاغا عن تعرض امرأة لحادث اغتصاب كل 15 دقيقة في المتوسط.
وفي ديسمبر عام 2012 أثارت واقعة اغتصاب جماعي لامرأة (23 عاما) موجة غضب واسعة النطاق في الهند وأدت إلى إصدار قانون جديد صارم لمكافحة الاغتصاب.