مصرع 5 وإصابة 16 آخرين في حادث تصادم بالطريق الصحراوي بالمنيا

السبت 03 أكتوبر 2020 | 05:03 مساءً
كتب : محمد عبدالمنعم

شهد الطريق الطريق الصحراوي الغربي جنوب مدخل شوشة بـ 4 كيلو، حادث مأساوي، إثر تصادم سيارتين، وأسفر الحادق عن مصرع 5 أشخاص وإصابة 16 آخرين وتم نقل المصابين إلى مستشفى المنيا العام والمستشفى الجامعي، حيث انتقل اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، اليوم السبت، ليتابع حالة المصابين والاطمئنان عليهما.

رافق المحافظ، خلال زيارته للمستشفى الدكتور محمد محمود أبوزيد نائب المحافظ، الدكتور مصطفي عبد النبي رئيس الجامعة، ومتدربي البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة: هيام فاروق ومحمد حسان.

وأعرب المحافظ عن خالص تعازيه لأسر الضحايا بالحادث، داعيًا الله عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان، كما أعرب عن أمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.

واطمئن المحافظ، على صحة المصابين بمستشفى المنيا العام، حيث تابع مع الدكتور محمد نادي وكيل وزارة الصحة الحالة العامة للمصابين، واطلع على تقرير حول حالتهم الصحية، كما طمأنهم بتوفير الخدمات والرعاية الطبية اللازمة لهم طوال إقامتهم بالمستشفى لاستكمال العلاج.

ووجه المحافظ مسئولي الصحة بتوفير الخدمات الطبية اللائقة لهم، حتى تماثلهم للشفاء وخروجهم من المستشفى.

وفي سياق آخر كشف مصدر أمني، تفاصيل جديد في القضية المعروفة إعلاميا بـ"عنتيل التجمع"، حيث تبين أن ضحايا عنتيل التجمع 6 سيدات وفتيات تعرفن عليه داخل صالة "جيم"، في التجمع الثالث، وأن الشاب نجح في إقامة علاقة صداقة معهن لعدة أشهر وبعدها تحولت إلى علاقات جنسية، ومن بين الضحايا سيدة وابنتها.

وبحسب المصدر الأمني فإن عنتيل التجمع كان يختار ضحاياه بعناية كبيرة وأن الشرط الأساسي هو الثراء، حتى يتمكن من ابتزاز الضحية ماديًا بعد العلاقة الجنسية.

وأضاف المصدر، أن الفتاة التي خرجت عن صمتها وتحدثت عن تك الكارثة الأخلاقية في رسالة مطولة شرحت عبر حملة "أنتي الأهم" على فيس بوك، وأنها تعرفت عليه داخل صالة جيم في التجمع الخامس، وأنه استدرجها حتى أقامت معه علاقة جنسية ثم واصل ابتزازها ماديًا، وأنها اكتشفت أنه على علاقة بفتيات أخريات من بينهن زوجة رجل مشهور وابنتها.

وتابع المصدر، أن الفتاة أو غيرها من الضحايا مطالبات بتقديم بلاغات إلى الجهات المختصة من أجل الحفاظ على موقفهن القانوني حتى تتمكن الشرطة من تقديمه إلى النيابة العامة، بوجود دوافع القبض عليه وهي البلاغ، أما في حالة اختفاء الضحايا ورغبتهن في الصمت فإن الشاب سيكون بريئًا لعدم وجود أي فيديوهات أو صور أو بلاغات تثبت جريمته.

من جانبها، تلاحق أجهزة الأمن، المتهم، في الأماكن المتوقع الاختباء فيها تمهيدًا لضبطه، بعدما نجحت المباحث في تحديد هويته، على الرغم من أن الفتاة الضحية لم تقدم بلاغًا إلى الجهات الرسمية حتى الآن.

وأسهمت رسالة الفتاة في رصد أجهزة الأمن لمأساتها، ونجحت من خلالها في تحديد هوية المتهم، حيث قالت: "لا أعرف كيف أصف ما حدث معي، بدأت القصة منذ عدة أشهر.. تعرفت عليه في أحد الجيمات الشهيرة، وكان شابا جذابا ولديه حضور طاغ، استطاع أن يلفت انتباهي وحدثت أكثر من محادثة معه بشكل سطحي في البداية، وسرعان ما اعتدت على وجوده".

وأضافت الفتاة التي نقلت رسالتها مبادرة "أنتي الأهم": "تقاربنا سريعا وأصبحنا نتحدث بشكل متواصل ونتقابل خارج الجيم بشكل متكرر.. وجدته حنونا وكريما.. وكانت تقلقني جرأته الزائدة ولكني تغاضيت عنها.. سرعان ما تحولت علاقة الصداقة إلى علاقة عاطفية لا أعلم إلى الآن كيف استدرجني لتصبح علاقة جنسية".

وأضافت في رسالتها: "أعرف أني أخطأت ولا أبحث عن مبرر لخطيئتي ولكن لم أتخيل أن تنهار مقاومتي أمامه لأجد نفسي أمام مجرم محترف ابتزني ماديا بكل الطرق.. لأكتشف بعدما بحثت في تليفونه أشياء كارثية.. فلم أكن أنا ضحيته الأولى ولن أكون بالطبع الأخيرة".

إقرأ أيضا..

حيثيات نقض براءة حبيب العادلي من تهمة الاستيلاء على أموال الداخلية

انتحار ربة منزل بحبة الغلة السامة بسبب الديون في الغربية