هز دوى انفجار قوي العاصمة الفرنسية باريس، ولم تتضح بعد ملابساته أو حجم خسائره.
من جانب آخر، كشف الادعاء الفرنسي، اليوم الأربعاء، أن منفذ هجوم الطعن في باريس أراد دخول صحيفة شارلي إبدو وإشعال النار فيها.
وكانت السلطات الفرنسية اعتقلت 5 أشخاص، على خلفية حادث طعن بالقرب من المقر السابق لصحيفة شارلي إيبدو في العاصمة باريس.
ورجح وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين أن يكون هجوم الطعن قرب المقر السابق لصحيفة "شارلي إيبدو" في العاصمة باريس عملا إرهابيا من قبل إسلاميين متطرفين.
فيما قال مسئولون إن الهجوم يبدو أنه عمل إرهابي، خاصة أنه منذ أسابيع هدد تنظيم القاعدة موظفي الصحيفة الساخرة، بعدما أقدمت على نشر رسوم مسيئة للنبي محمد، ليعيد إلى الأذهان هجوم يناير 2015 على الصحيفة ذاتها والذي راح ضحيته 12 من موظفيها.
وفي ذكرى هجمات سبتمبر 2001، حذر تنظيم القاعدة في مجلة تابعة له باللغة الإنجليزية من أن "شارلي إيبدو" ستكون خاطئة إذا اعتقدت أن هجوم 2015، كان لمرة واحدة فقط.
وذكر التنظيم الإرهابي أنه يوجه نفس الرسالة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مثلما وجهها لسلفه فرانسوا هولاند الذي كان رئيسا للبلاد وقت الهجوم الدموي على مقر الصحيفة.
وأوضح "القاعدة" أن فرنسا في عهد الرئيس ماكرون أعطت "الضوء الأخضر" لللصحيفة لإعادة نشر الرسوم.