عاقبت محكمة جنايات سوهاج، بالسجن المشدد 3 سنوات وغرامة 50 ألف جنيه لعامل يدعي "ط.ص.م" 32 سنة ،، لاتهامه بالاتجار فى الأقراص المخدرة "ترامادول" بدائرة قسم أول سوهاج، حيث صدر الحكم برئاسة المستشار محمد عبد الحافظ محمد وعضوية المستشارين وليد سيد أمير وناجح عبد الحميد محمد بأمانة سر طه حسين وماجد أمين.
تعود أحداث الواقعة إلى عام 2020 بدائرة قسم أول سوهاج، عندما وردت معلومات لضباط مباحث القسم، تفيد قيام المتهم بالاتجار فى الأقراص المخدرة ترامادول وترويج بضاعاته على زبائنه من راغبى الشراء والمتعاطين، وبعد تقنين الإجراءات تأكدت التحريات صحة المعلومات الواردة من أحد المصادر السرية، وتم القبض على المتهم، وبحوزته عدد 10 شرائط من الترامادول كانت معدة للبيع.
وبمواجهته اعترف بالاتجار فى الأقراص المخدرة، وتم التحفظ على المضبوطات، وبعرضه على النيابة أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، وتم تجديدها 15 يوما، وتم إحالته إلى محكمة الجنايات التى أصدرت حكمها المتقدم.
في سياق آخر تنظر المحكمة المختصة المنعقدة بمجمع المحاكم بطرة، اليوم الأحد، محاكمة المتهمين بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ"ولاية سيناء 4"، والمتهم فيها 555 متهما بتأسيس 43 خلية عنقودية تابعة لتنظيم "داعش"، ارتكبت 63 جريمة في شمال سيناء.
كانت نيابة أمن الدولة العليا في وقت سابق، قد نظرت القضيتين 79 و1000 لسنة 2017، وأحالتهما للقضاء العسكري تحت رقم 137 لسنة 2018 جنايات شمال العسكرية.
وكشفت تحقيقات النيابة وتحريات قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، عن أن الجرائم الإرهابية التي نفذها المتهمون في القضية تركزت في محافظة شمال سيناء، بالإضافة إلى تواصل قيادات وكوادر الجماعة مع قيادات تنظيم "داعش" بدولتي العراق وسوريا بصفة دائمة ومستمرة، وأن عددا من عناصر الجماعة التحقوا بمعسكرات التنظيم في سوريا لتلقي التدريبات على استعمال الأسلحة وصناعة المتفجرات واكتساب الخبرة الميدانية في حروب العصابات وقتال الشوارع، والعودة إلى مصر لتنفيذها في أعمال عدائية ضد الدولة ومؤسساتها ومواطنيها.
وأظهرت التحقيقات والتحريات، أن المتهمين رصدوا مجموعة من المؤسسات والشخصيات العامة، في إطار تخطيطهم لارتكاب عمليات إرهابية، من بين تلك المخططات رصد مبنى وزارة الداخلية وأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، ورصد عدد من السفر العابرة لقناة السويس وميناء دمياط، وكنيسة بمنطقة عزبة النخل بالمرج، وكنيسة الأنبا شنودة بالغردقة، وكنيسة بولس الرسول بالعبور.
وكشفت التحقيقات أن جماعة "ولاية سيناء" الإرهابية يقف على رأس هيكلها التنظيمي ما يطلقون عليه "الوالي"، ويعاونه 3 مسؤولين "عسكري، وإداري، ومالي"، وأنهم قسموا محافظة شمال سيناء إلى 6 قطاعات.
و كشفت عن أن الخلايا الإرهابية التابعة للجماعة تم تقسيمها إلى مجموعات رئيسية، وبداخل كل مجموعة 4 مجموعات فرعية تتولى رصد الأهداف، المزمع استهدافها بعمليات إرهابية وتوفير المعلومات، و"الدعم اللوجيستي" لتوفير المعدات والاحتياجات، وتجنيد الانتحاريين، والتي يضطلع أفرادها بتنفيذ العمليات الانتحارية.
إقرا ايضا
النيابة تصدر قرارها ضد خادمة سرقت "ذهب وألماظ"
إخلاء سبيل زوج فى واقعة انتحار زوجتة بالشرقية