انتهت الإدارة العامة لمرور القاهرة، من أعمال الصيانة والتطوير بمحور الأوتوستراد وتمت إعادة فتح الطريق مرة أخرى بعدما أغلق بشكل كلى لرفع الأجزاء المعدنية الخاصة بالكوبرى الجديد وسط تواجد الخدمات المرورية لمتابعة حركة السيارات.
وأغلقت الإدارة العامة لمرور القاهرة، محور الأوتوستراد بشكل كلى لرفع الأجزاء المعدنية الخاصة بالكوبرى الجديد ، وأجرت تحويلات مرورية أمام القادم من مناطق منشآت ناصريتجه لمخرج كوبرى الأباجية باتجاه محور صلاح سالم والدوارن والعودة من المآوى الدورانى أمام القلعة تجاه مناطق السيدة عائشة، وكذلك القادم من المعادى يتجة للمآوى الدورانى أمام المجزر الآلى باتجاه الطريق الدائرى. وعينت الإدارة العامة لمرور القاهرة ، الخدمات اللازمة لمواجهة أى كثافات متوقعة، وتسيير الحركة، تزامناً مع تنفيذ الغلق الكلى لحركة المرور بطريق الأوتوستراد كوبرى "التونسي" فى الإتجاهين لرفع "6 كمرات معدنية" الخاصة بالكوبرى المستحدث أعلى كوبرى التونسى، وسط انتشار اللوحات الإرشادية والتحذيرية فى محيط الأعمال بالكامل لضمان أمن وسلامة المواطنين.
في سياق آخر تنظر المحكمة المختصة المنعقدة بمجمع المحاكم بطرة، اليوم الأحد، محاكمة المتهمين بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ"ولاية سيناء 4"، والمتهم فيها 555 متهما بتأسيس 43 خلية عنقودية تابعة لتنظيم "داعش"، ارتكبت 63 جريمة في شمال سيناء.
كانت نيابة أمن الدولة العليا في وقت سابق، قد نظرت القضيتين 79 و1000 لسنة 2017، وأحالتهما للقضاء العسكري تحت رقم 137 لسنة 2018 جنايات شمال العسكرية.
وكشفت تحقيقات النيابة وتحريات قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، عن أن الجرائم الإرهابية التي نفذها المتهمون في القضية تركزت في محافظة شمال سيناء، بالإضافة إلى تواصل قيادات وكوادر الجماعة مع قيادات تنظيم "داعش" بدولتي العراق وسوريا بصفة دائمة ومستمرة، وأن عددا من عناصر الجماعة التحقوا بمعسكرات التنظيم في سوريا لتلقي التدريبات على استعمال الأسلحة وصناعة المتفجرات واكتساب الخبرة الميدانية في حروب العصابات وقتال الشوارع، والعودة إلى مصر لتنفيذها في أعمال عدائية ضد الدولة ومؤسساتها ومواطنيها.
وأظهرت التحقيقات والتحريات، أن المتهمين رصدوا مجموعة من المؤسسات والشخصيات العامة، في إطار تخطيطهم لارتكاب عمليات إرهابية، من بين تلك المخططات رصد مبنى وزارة الداخلية وأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، ورصد عدد من السفر العابرة لقناة السويس وميناء دمياط، وكنيسة بمنطقة عزبة النخل بالمرج، وكنيسة الأنبا شنودة بالغردقة، وكنيسة بولس الرسول بالعبور.
وكشفت التحقيقات أن جماعة "ولاية سيناء" الإرهابية يقف على رأس هيكلها التنظيمي ما يطلقون عليه "الوالي"، ويعاونه 3 مسؤولين "عسكري، وإداري، ومالي"، وأنهم قسموا محافظة شمال سيناء إلى 6 قطاعات.
و كشفت عن أن الخلايا الإرهابية التابعة للجماعة تم تقسيمها إلى مجموعات رئيسية، وبداخل كل مجموعة 4 مجموعات فرعية تتولى رصد الأهداف، المزمع استهدافها بعمليات إرهابية وتوفير المعلومات، و"الدعم اللوجيستي" لتوفير المعدات والاحتياجات، وتجنيد الانتحاريين، والتي يضطلع أفرادها بتنفيذ العمليات الانتحارية.
إقرأ ايضا
كشف كواليس سرقة خادمة "ذهب وألماظ" من شقة بالقاهرة
مصرع طفلة غرقا سقطت في ترعة بسوهاج