عادت إعداد الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد ١٩ تتزايد في معظم دول العالم مرة أخرى، حيث توفيت سيدة أمريكية في الحادية والأربعين من عمرها وشقيقها، الذي يعمل مسعفًا، بفارق يوم واحد عن بعضهما البعض، نتيجة إصابتهما بفيروس كورونا المستجد.
وكانت السيدة "شيلا بنينجتون"، وهي من ولاية فلوريدا الأمريكية، تعمل معلمة مساعدة واختصت بمساعدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة على مدار 20 عاما تقريبا، في حين أن شقيقها "جيرالد"، البالغ من العمر 51 عاما عمل مسعفا لمدة 21 عاما، وعُرف عنه تفانيه في عمله.
وجاء في تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الشقيقين كانا يقيمان معًا قبيل وفاة "شيلا" في التاسع عشر من سبتمبر الجاري إثر إصابتها بـ"كورونا"، وتوفي شقيقها في العشرين من سبتمبر.
وكان والدهما قد شارك تفاصيل إصابتهما بالفيروس المميت وأنباء تدهور حالتهما الصحية عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب في منشور شاركه في الثالث عشر من سبتمبر أن نجله "جيرالد" قد نُقل إلى مستشفى وحث متابعيه على الدعاء له وكذلك لابنته "شيلا"، التي أشار إلى أنها نُقلت إلى المستشفى في الحادي عشر من سبتمبر.
وفي التاسع عشر من سبتمبر، كشف الأب لأصدقائه وأحبائه أن ابنته خسرت معركتها مع عدوى "كورونا"، وسرعان ما أعلن عن خبر وفاة نجله في أعقاب ذلك، ونعاهما بكلمات مؤثرة.
يذكر أنه قد تم تشخيص إصابة "شيلا" بـ"كورونا" بعد بدء الدراسة في مدرستها بمقاطعة "فولوسيا" في فلوريدا بأقل من أسبوع، وأكدت الإدارة التعليمية بالمقاطعة أنها لم تصب بالعدوى أثناء عملها، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل وتركت هذه السيدة وراءها ابنًا في العشرين من عمره.
وأطلقت والدة "شيلا" و"جيرالد" حملة لجمع التبرعات عبر الإنترنت للمساعدة في تغطية نفقات علاجهما.
اقرأ ايضا|مواعيد مباريات اليوم الأحد 27 /9/ 2020 والقنوات الناقلة
اقرا ايضا|تطعيم أكثر من 3 آلاف شخص بلقاح ضد كورونا في موسكو