طالب صانع المحتوى العراقي أسامة حبيب، بتوجيه الدعم المادي والمعنوي لدعم تطوير صناعة محتوى الألعاب الالكترونية في الشرق الاوسط، خصوصا مع الطلب المتزايد والإقبال على هذه الألعاب التي باتت تمثل ركيزة أساسية للترفيه عند الشباب.
وشدد صانع المحتوى العراقي أسامة حبيب، على أهمية توفير دورات وورش عمل في كليات الحاسبات والمعلومات والنوادي التكنولوجية لكل من يهتم بهذه الألعاب وتطويرها خصوصا وأنها توفر مصدر دخل للكثيرين وتقضي على البطالة.
وطالب الحكومات العربية بتوفير الدعم المادي والتدريب لخلق شركات ناشئة في ذلك المجال، حتى تتحول الدول العربية لدول مصدرة لهذه الألعاب، وان تكون هناك ألعاب عربية على غرار بابجي وفورت ناين وابكس وغيرها، قائلا: نريد لعبة عربية تتوافق مع عاداتنا وتقاليدنا وتمكن الانتماء بين الشباب.
ونوه بأن الوطن العربي تأخر كثيرا في التحول الرقمي، الذي بات سمة المستقبل، فضلا عن أن التحول الرقمي، ساهم في خلق ما يسمى بوظيفة صانع المحتوى لاسيما مع التقدم التكنولوجي والثورة المعلوماتية التي حصلت خلال الـ 10 أعوام الأخيرة.
وشدد على أن دراسة صناعة المحتوى، سوف تمكن الشباب من الحصول على وظيفة رقمية، غير تطوير الألعاب، في مجالات كثيرة أهمها التعليم والتدريب والتسويق والتصميم والبيع وغيرها، ناصحا المقبلين على هذا المجال بالتدريب والتعلم، والإلمام بجزء من كل التطورات التكنولوجية التي تحدث يوما بعد يوم خصوصا ثورة التواصل الاجتماعي الافتراضي.