حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن السيبراني الأمريكية وأمن البنية التحتية التابعة لوزارة الأمن الداخلي في الولايات المتحدة من أن المتسللين الأجانب سيحاولون نشر معلومات مضللة حول نتائج الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والمرشح الديمقراطي جو بايدن في وقت لاحق من هذا العام.
ووفقا لموقع ذا هيل أصدرت الوكالات إعلانًا للخدمة العامة يحذر من أن التأخير في الفرز النهائي الذي تسبب فيه عدد أكبر من بطاقات الاقتراع عبر البريد قد تفتح مجالا لجهود التضليل عبر الإنترنت.
وصرحت الوكالات الأمنية بأن عادة ما يتطلب مسؤولو الولاية والمسؤولون المحليون عدة أيام إلى أسابيع للتصديق على النتائج النهائية للانتخابات من أجل ضمان احتساب كل صوت مدلى به قانونيًا بدقة، محذرين من أن الاستخدام المتزايد لأوراق الاقتراع عبر البريد بسبب بروتوكولات COVID-19 يمكن أن يترك المسؤولين مع نتائج غير كاملة ليلة الانتخابات.
وحذرت الوكالات من أن القراصنة الأجانب ومجرمي الإنترنت يمكن أن يستغلوا الوقت اللازم للتصديق على نتائج الانتخابات والإعلان عنها من خلال نشر معلومات مضللة تتضمن تقارير عن قمع الناخبين، والهجمات الإلكترونية التي تستهدف البنية التحتية للانتخابات، وتزوير الناخبين أو الاقتراع، وغيرها من المشكلات التي تهدف إلى إقناع الجمهور عدم شرعية الانتخابات.
ويأتي إعلان الخدمة العامة الجديد بعد شهر من إصدار وليام إيفانينا، مدير المركز الوطني لمكافحة التجسس والأمن، تحذيراً من أن روسيا والصين وإيران تتدخل بنشاط في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020. قيم إيفانينا أن روسيا تتدخل لصالح الرئيس ترامب ، بينما تتدخل الصين وإيران لصالح نائب الرئيس السابق جو بايدن.
حذرت مايكروسوفت في وقت سابق من هذا الشهر من التهديدات الخارجية للانتخابات، معلنة أنها رأت أدلة على أن الجهات الفاعلة السيبرانية الخبيثة في روسيا والصين وإيران كانت تستهدف الجماعات السياسية ، بما في ذلك حملتا بايدن وترامب.
موضوعات ذات صلة
إسرائيل تسجل أعلى حصيلة يومية بإصابات كورونا
أول تعليق من الحرس الثوري على تصريحات ترامب بخصوص "اغتيال الرئيس السوري"