قاد حديث عفوي بين طفلة مع والدها في إستراليا إلى اكتشاف علاقة غرامية جمعت بين والدتها بأحد الجيران.
وذكرت الصغيرة لوالدها أنها عادت من المدرسة ذات مرة، ولم تجد والدتها، فذهبت إلى منزل الجيران لتتفاجئ بخروج صاحب المنزل منه، وأخبرها بأن والدتها ستخرج بعد لحظات.
ودفعت هذه المحادثة العفوية الزوج لسؤال زوجته عن سبب تواجدها بمنزل الجار، فأخبرته بحجة غير مقنعة، وبعد ضغط من الزوج اعترفت في النهاية بخيانتها له.
وأكد الزوج أنه طردها من المنزل لكنه سمح فيما بعد بعودتها حرصاً على أطفاله منها، مؤكداً أن الشك فيها أصبح أمراً يضايقه في حياته.
وعرض الرجل مشكلته على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل الحصول على نصيحة تُعيد له حياته التى تدمرت بسبب الخيانة، وتفاعل البعض مع قصته، حيث أشاد البعض بسماحة الزوج من أجل المحافظة على أطفاله، فيما تمنى له البعض التوفيق في حياته.
في سياق آخر خلال الأيام الماضية أثارت قضية اكتشاف زوج خيانة زوجته وإثبات عدم نسب أبنائه الثلاثة له، وهروب الأم رفقة الأبناء بعد الحكم عليها بثلاث سنوات بتهمة الزنا، الجدل خاصة وأن القضية بها العديد من الغموض كون الزوجة الهاربة والمُتهمة بالزنا هي الأخرى حاولت إثبات زيف حديث زوجها عن طريق فيديو خرجت فيه تتحدث عن الاتهامات التي وجهت إليها من قبل زوجها المدعو محمد هادي.
تغريد السيد محمد فتاة في العقد الثالث من عمرها، والتي كانت حديث السوشيال ميديا الأيام القليلة الماضية بعد اتهام زوجها لها بالزنا وحكم المحكمة عليها بثلاث سنوات مما دفعها للهرب رفقة أبنائها الثلاثة والتي حسبما أقرّ الأب وجاء بالدليل أنّهم ليسوا أبنائه، خرجت السيدة المُتهمة في فيديو على صفحتها الشخصية وكشف العديد من التفاصيل الهامة والتي حسب قولها هي فإنّها تنفي كآفة الاتهامات التي وجهت إليها من قبل الزوج بالرغم من إصدار حكم عليها بالسجن ثلاث سنوات.
وقالت الزوجة أنّها تزوجت عن حب بالرغم من اعتراض أهلها الشديد على زوجها لكنّ أصرّت على الزواج منه، كونها أعجبت بشخصيته وأخلاقه، وأنجبت منه 3 أبناء هم سلمى وآدم وآيتن، وبعد عدة أشهر حدثت بعض المشاكل والتي دفعت الزوج إلى السفر خارج البلاد، وتحديدا إلى دولة قطر وذلك للعمل في مجال السياحة كموظف داخل إحدى الفنادق الشهيرة في الدوحة.
اقرأ ايضا..
"الزبون الأخير طلع ضابط وقبض علينا".. ننشر تفاصيل اعترافات القواد وزوجته