كشفت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الاثنين، عن فرض عقوبات جديدة على إيران.
وذكر وزير الخزانة الأمريكي "ستيفن منوشين" في مؤتمر برفقة وزيري الدفاع والخارجية، أن واشنطن فرضت عقوبات على مجموعة من الخبراء والمسؤولين في الوكالة الإيرانية للطاقة النووية.
وأضاف منوشين أن واشنطن فرضت أيضا عقوبات على 3 أفراد و3 مؤسسات تابعة لوزارة الدفاع الإيرانية.
فيما قال وزير الخارجية مايك بومبيو، إن بلاده فرضت عقوبات على وزارة الدفاع الإيرانية، مؤكدا استمرارهم في منع طهران من حيازة السلاح التقليدي والنووي.
وأوضح بومبيو أن إيران تبدد أموال شعبها على الإرهاب بدل التنمية
أما وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، فأكد استمرار الولايات المتحدة الأمريكية في سياسة الضغط القصوى على إيران، لافتا: "سنقف إلى جانب حلفائنا لمواجهة السياسات الإيرانية في المنطقة".
ودعا إسبر طهران لوقف أنشطتها في المنطقة، مؤكدا استعداد بلاده للرد على أي استفزازات إيرانية.
وأكد أن إيران تخرق قرارات دولية من خلال إيصال أسلحة محظورة إلى مليشياتها مثل حزب الله والحوثيين.
ومن جانبه قال مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين إن واشنطن ستفرض عقوبات على 27 هيئة وشركة مرتبطة بالتعاون العسكري مع إيران.
فيما أشار وزير التجارة ويلبر روس إلى أن وزارته أضافت أسماء 5 علماء إيرانيين على لائحة العقوبات لدورهم في برامج إيران النووية الممنوعة.
وفي سياق أخر، يسعى دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، إلى تقليص وجود القوات الأميركية في مختلف دول العالم وتخفيض الإنفاق العسكري، فيما تتجه أنظار الخبراء صوب قاعدة إنجرليك الجوية في تركيا.
وقالت مجلة "ناشيونال إنترست" الأميركية في تقرير لها إنه "حان الوقت لإخراج القوات الأميركية من إنجرليك.. كلما حققنا ذلك قريبا كلما كان أفضل".
وتعد قاعدة أنجرليك الجوية موقعا عسكريا ضخما يقع في محافظة أضنة التركية، حيث لا تبعد سوى 100 كيلومتر عن الحدود السورية، ونحو 30 كيلومترا عن البحر الأبيض المتوسط.
وطرحت المجلة ذائعة الصيت سؤالا مفاده: "هل حان وقت رحيل القوات الأميركية عن قاعدة إنجرليك؟"
وقال المصدر إن القوات والمعدات الأميركية تبقى كل يوم عرضة للخطر في إنجرليك بسبب مواقف تركيا، حليف واشنطن في حلف الشمال الأطلسي، مضيفا أنه لا تستطيع أميركا الانتظار حتى تحدث الأزمة الحتمية قبل أن تشرع في التدخل.
وكانت الولايات المتحدة أدخلت قنابل نووية إلى إنجرليك في عام 1959، ويرجح متابعون أنه القاعدة تضم ما يزيد على 50 سلاحا نوويا مخزنا في هذه القاعدة.
وأوضحت المجلة أن وزارة الدفاع الأميركية تأخذ كل التطورات بعين الاعتبار وتبقى "قلقة" من موقف الحكومة التركية، مُتابعة "الانسحاب التدريجي من شأنه أن يعرض القوات للخطر، لأن انخفاض الأعداد سيزيد من ضعف البقية.. بدلا من ذلك، يجب على البنتاغون فرض أمر الواقع: إجلاء كامل وشامل بين عشية وضحاها".
ولفتت "ناشيونال إنترست" إلى أن هذه الخطوة قد تشهد معارضة "اللوبي الصغير" من المؤيدين لتركيا داخل أروقة الخارجية والكونغرس. ويعلل هؤلاء موقفهم بأن "أي تقليص في القوات أو التعاون العسكري سيصب في مصلحة روسيا".
يشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هدد، في ديسمبر الماضي، بإغلاق قاعدتي إنجرليك وكوريجيك، الأمر الذي دفع وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر إلى مطالبة أنقرة بتقديم تفسير لهذا التهديد.
أول تعليق من أمريكا بعد مغادرة قاعدة إنجرليك من تركيا
"تيك توك" ترد على ترامب بعد أن أعلن نيته حظر التطبيق في أمريكا