تعرض شاب يمني للقتل بطريقة وحشية على يد خمس أشخاص، كان يعمل لديهم، وكان قد تعرّض الشاب لتعذيب متواصل لمدة 6 ساعات.
شهدت العاصمة صنعاء، واقعة مأساوية وهو تعرض الشاب عبد الله الأغبري، للضرب والتعذيب، حتى لفظ أنفاسة الأخيرة، لإتهامة بسرقة جوال.
كشفت كاميرا المراقبة في المحل الذي كان يعمل فيه الشاب اليمني، الحقيقة، حيث أظهرت اعتداء الأشخاص الخمسة على الأغبري، ووثّقت ضربه بسلك كهربائي، وتوجيه الضربات العنيفة له، وحاول الجناة فيما بدا قطع وريد المجني عليه، وتقديم الواقعة على أنها مُحاولة انتحار، لكن كاميرا مراقبة المحل وثقت قطع أحد الجناة لوريد الشاب.
الحادثة التي أثارت حالة من الغضب في الشارع اليمني حيث نزل المئات من اليمنيين إلى الشارع للمطالبة بالقصاص من الجناة في ميدان السبعين، رافعين صور الشاب المغدور به شوارع العاصمة صنعاء.
وعلى الصعيد القانوني، تطوع 11 محاميا، للدفاع عن الضحية عبد الله الأغبري، وتشكيل فريق قانوني لتقديم العون القضائي، لأولياء دم الأغبري، وعقدت بالفِعل محكمة بصنعاء أولى جلساتها في القضية.
وطرحت تساؤلات من قبل معلقين، حول الأسباب التي دفعت الجناة، للتعامل بوحشية مع الشاب، لدرجة تعذيبه بكل هذه الدموية، وتردد أن الشاب قد يكون اطلع على أمور محظورة داخل هواتفهم، ويؤدي إلى فضحهم، وهو ما يفسر اتهامهم له بسرقة هاتف محمول.
وقامت السلطات الحوثية في صنعاء، بإذاعة اعترافات للجناة لأربعة من المتهمين، ثم عادت وبثت اعترافات المتهم الخامس، ولم تكن القضية قد ظهرت للعلن، لولا تداول نشطاء لمقاطع من واقعة التعذيب التي وثّقتها كاميرات المحل، والتي عمل بها المغدور بعد قدومه من تعز.
إقرأ أيضا..
11 سبتمبر.. سوريا تتهم إسرائيل بالهجوم الجوي (تفاصيل)