حالة من الغضب والحزن سيطرت على مواقع التواصل الاجتماعي إثر وفاة شاب بعد تصوير نفسه داخل صندوق الموتى المفروش بقماش أبيض من الحرير، ووضع كفيه على صدره بعد أن كتم أنفاسه ليخوض تجربة الموت.
وانتشرت على الفيسبوك مجموعة من الصور من ذلك الشاب كاتباً أعلاها "قريباً إن شاء الله".
هذا الشاب الذي يدعى "نور رشاد "، سلمت روحه إلى بارئه بعد 5 أيام من "بوست" نشره على "فيسبوك"، وكأنها أمنية تمناها فحققها الله، كما كتب أصدقاؤه في نعيه على الصفحة نفسها.
حالة من الحزن سيطرت على أصدقاء ومعارف "نور"، زادها ذلك المنشور الذي يحمل صوره وهو مكفن في تابوت، وتحولت صفحته إلى سرادق عزاء، وكتب حساب باسم هبة أحمد: "ده معناه إنه استشعر موته يعني كان صادق في دنياه وكان على درجة عالية من التدين".
وانهالت دعوات الرحمة والمغفرة على الصفحة، ونشر حساب باسم "سامان وفيق" عدداً من الصور السابقة بينه وبين المتوفي، وكتب: "كان قلبك حاسس إنك هتسيبنا وهتمشي، الله يرحمك يا نور كنت من أجدع وأحسن الناس هتوحشنا جداً".