كشف مصدر محلي لوكالة ستيب الإخبارية، عن تفاصيل حادثة اغتصاب فتاة مراهقة بالحسكة من قبل 3 شباب وإلقاء القبض عليهم.
تفاصيل حادثة اغتصاب فتاة مراهقة بالحسكة
ونقل مراسل وكالة ستيب الإخبارية، عيسى الموسى، عن المصدر المحلي المقرّب من قوات الأمن الداخلي في ميليشيا قسد، قوله: “إنّ الأمن الداخلي التابع لقسد ألقى القبض على 3 شبّان كشفتهم كاميرا المراقبة بعد أن أقدموا على اغتصاب فتاة مراهقة بالحسكة”.
وفي التفاصيل، تحدث المصدر بأن فتاة عمرها 16 عاماً قدمت إلى مدينة الحسكة لدراسة الثانوية العامة، وسكنت مع فتاتين أخرتين بشقة سكنية بأحد أحياء المدينة.
وأضاف، بأن 3 شبّان كانوا يراقبون المكان منذ مدة، حيث استغلوا خروج الفتاتين الجامعيتين وذهابهما إلى الجامعة، وبقاء الفتاة الثالثة بالشقة لوحدها، ليقوموا باقتحام الشقة والاعتداء على الفتاة جنسياً.
وبحسب المصدر، لم يكتفي المجرمون الثلاثة بارتكاب جريمتهم مع الفتاة، حيث قاموا بسرقة مبلغ مالي وجدوه بالمنزل مقدّر بنحو 500 ألف ليرة سورية.
كاميرات المراقبة تفضحهم
وأكد المراسل بأن كاميرات المراقبة كانت موجودة بالقرب من المكان، وكشفت عن شخصيات المجرمين الثلاثة، لتتمكن على إثرها قوات الأمن الداخلي في ميليشيا قسد من القبض عليهم جميعاً.
وكشف المصدر لـ”ستيب” أسماء المجرمين وهم ” محمد المصطفى، وإبراهيم العمر، ومحمود خليل”، وجميعهم لا يتجاوزون العقد الثاني من العمر.
في سياق آخر قامت أم بمشاركة صورة لابنتها وهي في المستشفى تصارع الموت بعد تناول دواء للهلوسة، وذلك كـ تحذير لأولياء الأمور من خطر المخدرات.
ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تم نقل ريمي تيرنر، البالغة من العمر 16 عامًا، إلى المستشفى بعد أن تناولت عقار إم دي إم إيه، المعروف باسم إكستاسي وهو أحد عقاقير الهلوسة، وعانت من نوبة صرع في يوليو الماضي.
وذكرت "الصحيفة" أن الفتاة دخلت المستشفى فاقدة للوعي تمامًاوكانت في غيبوبة لمدة ستة أيام.
ولفتت إلى أن الفتاة لم يظهر عليها أي علامات للشفاء في الـ 3 أيام الأولى، وأكد الأطباء أنها ستفارق الحياة.
و بعد 3 أيام أخرى، فاقت ريمي، التي وصفها الأطباء بـ"الطفلة المعجزة"، فيما قالت الأم عن التجربة إنها أكثر تجربة مرعبة في حياتها.
وأضافت أن رؤية ابنتك الصغيرة مرتبطة فعليًا بعشرات الأنابيب في وحدة العناية المركزة وحولها 15 طبيبًا وممرضًا أمر صعب لا تستطيع نسيانه.
وتابعت: "لقد التقطنا صورًا لها في العناية المركزة، لأنها لم تكن على دراية بكل الخوف والأذى والصلاة والدعاء حتى تكون بخير".
وبعد ليالِ عديدة من التعب والكوابيس وعدم استطاعة ريمي المشي، لحسن الحظ، تمكنت من التعافي بشكل أسرع بكثير مما كان متوقعًا، وتوقفت بالفعل عن تناول هذا العقار.
اقرأ ايضا..
لم يعرف أسبابه.. اندلاع حريق هائل في مرفأ بيروت.. و"الإطفاء" تحاول السيطرة