جرائم بشعة مازالت ترتكبها السويد حيال الأطفال، حيث اكتشفت الشرطة السويدية، ارتكاب شخص رفيع المستوى داخل الكنيسة السويدية في كرونوبيرغ، عمليات اغتصاب متكررة لأطفال بالقوة وبطرق شائنة على مدى سنوات عديدة، معلنة اعتقاله وتحويله للتحقيق للتأكد من أعماله.
ووفق ما نقله موقع «الكومبس» السويدي، عن راديو السويد اليوم الإثنين، فإن الشرطة تشتبه بأن هذا الرجل القيادي في الكنيسة السويدية، ارتكب مراراً جرائم اغتصاب شديدة الخطورة.
وقالت الشرطة إن رجل الدين استغل موقعه ومنصبه في أماكن مختلفة من البلاد بين عامي 2012 و2018، بما في ذلك في العاصمة ستوكهولم، لارتكاب هذه الأفعال الشائنة.
الشرطة السويدية، أعلنت أنها ألقت القبض على هذا الشخص منذ الخميس الماضي، وطلبت من النيابة العامة إصدار أمر توقيف بحقه لحين محاكمته.
وأشار الموقع إلى أن تحقيقات الشرطة ما تزال مستمرة معه لمحاسبته على قام به، فيما تعالت الأصوات المطالبة بإطلاق سراحه لمكانته الدينية، متحججة أن الأدلة ليست كافية لاعتقاله.
يجري ذلك في وقت، سربت وسائل الإعلام معلومات عن الواقعة، لافتةً إلى أن محكمة مقاطعة فيكخو تنظر في مسألة الاستمرار في حبسه أو إطلاق سراحه ومحاكمته وهو طليق.