قام بعض الأهالي بطرد رئيس الوزراء اللبناني المُكلف مصطفى أديب، من الشوارع خلال تواجده في منطقة الجميزة، من أجل تفقد الأضرار الناجمة عن انفجار بيروت.
وأجرى رئيس الوزراء اللبناني مصطفى أديب، جولة تفقدية في المناطق الأكثر تضررًا من العاصمة بيروت، بعد انفجار ميناء بيروت البحري، الذي وقع في 4 أغسطس الجاري.
وكانت الجولة التفقدية في محيط منطقة ميناء بيروت البحري، ومناطق وسط العاصمة والجميزة ومار مخايل، وهي المناطق التي تأثرت وتدمرت أبنيتها ومنشآتها بصورة كبيرة جراء الانفجار.
وكان مصطفى أديب، والذي شغل منصب سفير لبنان لدى ألمانيا، قد سماه 90 عضوا بمجلس النواب اللبناني لترؤس وتشكيل الحكومة الجديدة، وذلك خلال الاستشارات النيابية الملزمة التي عُقدت اليوم بقصر بعبدا الجمهوري.
وفي سياق آخر فجّرت التظاهرات الليبية ما كان مستترًا من صراعات حادة بين رئيس حكومة الوفاق فايز السراج، ووزير داخليته فتحى باشا آغا الموقوف عن العمل مؤقتا بانتظار التحقيق معه، حتى دخل الجيش الليبى على الخط، ليكشف مؤمرات الطرفين المحسوبين على الإخوان والمدعومين من ميليشيات مصراتة.
وأعرب فى بيان صدر عن القيادة العامة فى وقت متأخر ليل أمس الأحد، عن قلقه العميق إزاء الفوضى الأمنية والانتهاكات التى تجتاح مناطق غرب ليبيا، لافتا إلى متابعته عن كثب للتطورات الجارية فى طرابلس، ومشدداً على دعمه خطوات مكافحة الإرهاب وبسط النظام والقضاء على مسبّبات الفوضى الحاصلة، التى تهدد أمن وسلامة البلاد.
كما أكد دعمه للإجراءات المتخذة من أجل إنهاء تغوّل الميليشيات المسلحة وفرق المرتزقة السوريين، التى تديرها أقطاب خارجية يمثل مصالحها باشاغا، وتسعى لتنفيذ طموحاتها الاستعمارية فى ليبيا، بحسب تعبيره.
كما أوضح الجيش فى بيانه أن عدم تدخله حالياً فى عمليات إعادة الاستقرار فى غرب البلاد لا يعنى ترك الشعب يواجه هذا المصير، وإنما يعنى إعطاء الفرصة للعقلاء من ممثلى القبائل والمناطق غرب ليبيا لأن يعملوا بأنفسهم على بسط النظام فى تلك المناطق.
موضوعات ذات الصلة
الجيش الليبى: باشاغا يمثل تغول الميليشيات.. ونراهن على القبائل
السودان تعلن انخفاض منسوب نهر النيل.. تفاصيل