أكد مصدر عسكري لوكالة "سبوتنيك" الروسية اليوم الجمعة، أن العقيد أسيمي غويتا أصبح رئيسا لمالي.
وقال المصدر إن "أسيمي الذي يرأس مجلس الإنقاذ العسكري الذي أسسه الجنود عقب الإطاحة بالرئيس كيتا.. أصبح رئيسا للدولة".
وأشار إلى أن قادة مجلس الإنقاذ لن يوافقوا على تسليم السلطة للمدنيين إلا بعد إجراء انتخابات نزيهة، معتبرا أن إصرار رؤساء دول المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا والذين يعقدون قمة استثنائية ثانية الجمعة حول الوضع في مالي، على تعيين شخصية مدنية للفترة الانتقالية، لن يثني المجلس العسكري عن مسعاه.
وأكد المصدر، أن القانون الأساسي لمجلس الإنقاذ، والذي صدر يوم الخميس ونشر اليوم في الجريدة الرسمية، ينص في مادته 32 على أن "مجلس الإنقاذ يعين من بين أعضائه رئيسا يتولى مهام رئيس الدولة".
وهكذا فإن "أسيمي أصبح رئيس دولة مالي الجديد بكل صلاحياته يعين في المناصب المدنية والعسكرية ويوقع المراسيم ويعتمد السفراء".
وكانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) قد أوفدت بعثة برئاسة الرئيس النيجيري السابق غودلاك جوناثان، للتفاوض مع الانقلابيين على تسليم السلطة في أسرع وقت للمدنيين والعودة بالبلاد الى النظام الدستوري، واستجاب العسكريون لبعض مطالب الوفد حيث أفرجوا عن الرئيس المخلوع إبراهيم بوبكر كيتا، لكنهم أصروا على تسيير الفترة الانتقالية ولمدة 3 سنوات.
إقرأ أيضًا..
"دجاجة" تتسبب في اصطدام سيارة بمنزل وإصابة شخصين.. صور
ألمانيا تصدم العالم بشأن لقاح فيروس كورونا