تبذل شركة سينوفارم، الصينية جهودا كبيرة لإنتاج لقاح لفيروس كورونا المستجد، كوفيد19، ويقوم باحثون صينيون آخرون بإنتاج لقاح جديد لكوفيد19، ليطرحوه في الأسواق بحلول شهر ديسمبر المقبل وبتكلفة 100 جنيه إسترليني فقط لجرعتين، وفق ماذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
و تم تطوير لقاح جنبًا إلى جنب مع لقاح سينوفارم من قبل خبراء في معهد ووهان للمنتجات البيولوجية ومعهد بكين للمنتجات البيولوجية.
ونُشرت نتائج التجربة الأخيرة للقاح ووهان الذي يتوقع أن يطرح في ديسمبر قبل لقاح سينوفارم، في 13 أغسطس في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (JAMA) بقيادة شينجلي شيا، من مركز خنان لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وتم تعيين ستة وتسعين من البالغين الأصحاء من الصين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 59 عامًا، وأخذوا مجموعات من الجرعات الثلاث (2.5، 5، و 10 ميكروجرام / جرعة)، أو مجموعة تحكم للحصول على جرعة الدواء الوهمي.
وأخذ المتطوعون ثلاث جرعات في المجموع ، في الأيام 1 و 28 و 56.
وكان التأثير الجانبي الأكثر شيوعًا هو ألم موقع الحقن، لكن لم يلاحظ الباحثون أي ردود فعل سلبية خطيرة بعد التطعيم.
وعند النظر للاستجابة المناعية للقاح ، وجدت التجربة أن "اللقاح قد يحفز بشكل فعال إنتاج الأجسام المضادة" بناءً على زيادة مستويات الأجسام المضادة".
وتزعم شركة الأدوية سينوفارم المملوكة للدولة الصينية، أن اللقاح قد يكون جاهزًا بحلول عيد الميلاد، بمجرد انتهاء المرحلة النهائية من التجارب.
لكن أيضًا يخشى بعض المسئولين من أن اللقاح قد لا يكون جاهزًا حتى حلول العام المقبل على الأقل، لأن نقص الإصابات الجديدة في الصين جعل من الصعب اختباره.
وتم إنشاء مواقع تجارب بديلة في الخارج، مع التخطيط للجزء الثالث والأخير من الاختبارات بتجنيد 15000 ألف متطوع في الإمارات العربية المتحدة.
وقال رئيس سينوفارم إن الشركات المصنعة ستكون قادرة على إنتاج 220 مليون جرعة من اللقاح سنويًا.
واظهرت التجارب الأولية أن الأشخاص قد يحتاجون لجرعتين أو ثلاث حتى تكون فعالة.
ويبلغ عدد سكان الصين وحدها 1.4 مليار نسمة، مما يشير إلى أن المسؤولين البريطانيين والأمريكيين قد يعانون من أجل الحصول على اللقاح إذا ثبت نجاح الدواء الصيني، قبل أن ينتجوا دوائهم.
وأظهر اللقاح التجريبي الصيني من سينوفارم، أنه يحفز الأجسام المضادة لدى المتطوعين من المرحلتين الأولى والثانية من التجارب، كما وجدوا أنه آمن.
ورغم أن النتائج كانت واعدة، إلا أنها لم تثبت بعد التجارب الأمر المنتظر وهو أن يمنع العقار الشخص من الإصابة بالفيروس في المقام الأول.
وتمتلك الشركة القدرة على صنع جرعات لـ 110 مليون شخص، إلا أن هذا لايكفي لعدد سكان الصين 1.4 مليار نسمة ، لذلك من غير الواضح ما إذا كان سيكون متاحًا لأي دولة أخرى في المستقبل القريب.
وتتنافس الصين مع الشركات الأمريكية والبريطانية والألمانية لتكون أول من يمتلك لقاحًا مثبتًا لفيروس Covid-19 للمساعدة في إنهاء الوباء.
ويتم حاليًا اختبار ما لا يقل عن ثمانية لقاحات مرشحة مصنوعة في الصين، و جميعهم في مراحل مختلفة من التجارب السريرية، هذا علاوة على تجارب مستمرة في اليابان وغيرها من الدول، فضلا عن تقديم روسيا لعقار كورونا والذي أطلقت عليه سبوتنيك في.
اقـــــــــــرأ ايضًــــــــــا:
الداخلية تكشف تفاصيل مثيرة عن فيديو الراقصة المعلقة من شعرها حريق هائل بمصنع ثلاجات في العاشر من رمضان