كشفت دراسة جديدة أجريت مؤخرا من قبل باحثين من جامعة كاليفورنيا، أن رذاذ الأنف قد يمنع البشر من الإصابة بـ فيروس كورونا المستجد Covid-19 وقد يكون أكثر فاعلية من ارتداء معدات الوقاية الشخصية، كالكحول و الكمامات الطبية.
ويأمل الباحثون، في ان رذاذ الانف يمكن ان يكون بمثابة أداة قصيرة المدى لمنع إصابة آلاف الأشخاص بعدوى فيروس كورونا المستجد، وذلك حتى يتم اكتشاف لقاح فعال لفيروس، وفقا لما نشر في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتابع الباحثون، ان رذاذ الأنف الذي يحتوي على البروتينات المناعية وشبيهة بـ الأجسام المضادة الموجودة في دم اللاما والإبل، وهو ما أثبتت بعض الدراسات انه يحمي من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وأضاف الباحثون، إلى انه أظهرت الاختبارات المعملية أن البروتينات الصغيرة، حوالي ربع حجم الأجسام المضادة الموجودة في البشر؛ حيث يمكن من خلالها أن تمنع فيروس كورونا التاجي من دخول جزيئاته إلى الجسم.
وقال الدكتور بيتر والتر أستاذ الكيمياء الحيوية والفيزياء الحيوية، انه يمكن لـ رذاذ الأنف ان يكون أكثر فعالية بكثير في الوقاية من فيروس كورونا المستجد؛ حيث انه يعد بمثابة حل مؤقت للوقاية من دخول جزيئات الفيروس Covid-19 إلى الجهاز التنفسي.
وأوضح والتر، انه رذاذ الأنف يشبه الأجسام المضادة البشرية التي يطلقها ضد الفيروسات عند دخول الجسم؛ حيث انها تعتبر بروتينات مناعية ينتجها الجسم استجابة لمسببات الأمراض.