مازالت أزمة فيروس كورونا المستجد لم تنتهى بعد، وعدم معرفه مصدر الفيروس الحقيقي لوقتنا هذا، فيعتقد العلماء في الوقت الراهن، أن فيروس كورونا، ربما نشأ في منجم صيني في عام 2012 وليس في ووهان.ويظن العلماء أن فيروس كورونا يمكن أن يكون قد بدأ بالفعل على بعد 1000 ميل من السوق الرطب في ووهان.
واستند العلماء في هذه النظرية على إصابة ستة من عمال المناجم بفيروس شبيه بالالتهاب الرئوي في منجم موجيانج في مقاطعة يوننان بجنوب غرب الصين قبل ثماني سنوات.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، أمضى عمال المناجم أسبوعين في إزالة براز الخفافيش مما أدى إلى وفاة ثلاثة منهم بسبب الفيروس.
وأشارت الصحيفة إلى أن الطبيب لي شو، الذي عالج عمال المناجم، وصف كيف عانى المرضى من ارتفاع في درجة الحرارة وسعال جاف وألم في الأطراف، وفي بعض الحالات، صداع.
وأوضحت الصحيفة أن هذه هي الأعراض التي نربطها الآن بـ Covid-19 وفقًا لعالم الفيروسات جوناثان لاثام وعالمة الأحياء الجزيئية أليسون ويلسون.
"معا نستطيع" توجه رسالة قوية لطارق شوقي
لطلاب الثانوية العامة.. كليات وأقسام جديدة لأول مرة بتنسيق الجامعات 2020
أطباء مُتخصصون يكشفون أعراض جديدة لفيروس كورونا
لازال يسعي العلماء المُتخصصين في علاج واكتشاف فيروس كورونا المُستجد، في معرفة وأكتشاف أعراض جديدة لفيروس كورونا المُستجد على مستوى الجمهورية والذي أنتشر في الأونة الأخيرة على مستوى البلدان العربية والأفريقية، خاصة وأنه حتى هذه اللحظة لم يتم أكتشاف علاج للفيروس ناجح على أرض الواقع.
وأكد عدد من الاطباء المُتخصصين أن أعراض فيروس كورونا قد تتنوع بين الحمى، والسعال الجاف، والصداع، وضيق التنفس وغيرها من الأعراض، إلا أن دراسة حديثة نبهت إلى أن هذه الأعراض قد تحدث بترتيب معين، وهو ما قد يساعد على التشخيص المبكر والعلاج، بحسب تقرير لموقع شبكة "سي بي أس" الأميركية.
وأفاد الباحثون، الذين أجروا الدراسة في جامعة جنوب كاليفورنيا، ونشروها في دورية "فرانتير بابليك هيلث"، بأن نتائجهم استندت على فحص السجلات الطبية لأكثر من 55 ألف حالة إصابة بالفيروس في الصين.
كما وجدوا أن الترتيب الأكثر حدوثا للأعراض، هو: الحمى، ثم السعال وآلام العضلات، ثم الغثيان أو القيء، ثم الإسهال، وبالطبع ليس جميع المرضى يعانون من نفس الأعراض، إلا أن هذا الترتيب قد يساعد على تمييز المرض عن غيره من الأمراض الأخرى المعروفة، بحسب الدراسة.
وفي حين أن الحمى والسعال مرتبطان أيضا بعدد من الأمراض الأخرى، مثل الإنفلونزا، تشير الدراسة إلى أن ظهورهما، ثم ظهور الأعراض المعوية اللاحقة، هو ما يميز هذا الفيروس.
ومع دخول موسم الأمراض المتداخلة، ومن بينها الإنفلونزا، يصبح هذا الأمر مهماً جداً، وذلك بحسب العالم في جامعة جنوب كاليفورنيا، بيتر كون، الذي قال إن هذه النتائج قد تمكن الأطباء من التعامل بشكل أفضل مع مرضاهم ومنع تدهور حالتهم.
يشار إلى أن كوفيد-19 الناتج عن الفيروس، قد أودى بحياة 754649 شخصا على الأقل من بين أكثر من 20.9 مليون إصابة مسجلة في العالم، وفق آخر إحصاء لوكالة فرانس برس يستند إلى مصادر رسمية.