بعد تصدرها جوجل| قصة وفاة بريطاني أثناء مشاهدة فيلم "أنابيل" في السينما

تصدرت الدمية المسكونة أنابيل، مؤشر البحث على جوجل منذ قليل، وذلك بعد أنباء اختفائها من متحف ولاية كونيتيكت، وفي الساعات الماضية، مما تسبب ذلك في وجود حالة من الزعر بين رواد السوشيال ميديا.

الدمية أنابيل هي دمية شهيرة جدا، من القماش، مسكونة، وانتج عنها العديد من أفلام الرعب، ويقال إن الدمية منحت لطالبة في عام 1986 وتصرفت عدة تصرفات غريبة، وقيل جينها أيضا أن الدمية مسكونة بروح فتاة توفيت وتدعي أنابيل، وتم حفظ الدمية في صندوق زجاجي في متحف وارينز، في ولاية كونيتيكت، وسوف نستعرض لكم في التقرير التالي حكاية وفاه بريطاني أثناء مشاهدة فيلم "أنابيل" في السينما.

لقي بريطاني يبلغ من العمر 77 عاما مصرعه في السينما خلال مشاهدة فيلم رعب، وكان السائح يشاهد فيلم "أنابيل عادت للمنزل الليلة الماضية" أثناء قضاء عطلة في باتايا بتايلاند، ولكن عندما انتهى الفيلم وتمت إضاءة الأنوار، لاحظ أحد الموجودين بجواره أنه قد مات.

وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن من وجده، شعر بهزة نفسية عند اكتشاف الجثة وصاح في الموظفين الذين أسرعوا، واتصلوا بخدمات الطوارئ في الساعة 8 مساءً بالتوقيت المحلي، ثم تم إعلان وفاة الرجل داخل المكان وتم نقل جثته المغطاة من باب جانبي وتحميلها في سيارة إسعاف.

ونقلت الصحيفة عن أحدي مشاهدي الفيلم إن الجمهور كانوا مستائين للغاية، وقالت: "كان هناك بعض الناس عند المدخل يتحدثون مع الموظفين، كانوا في السينما حيث توفي الرجل وكانوا مستائين للغاية".

وقالت الشرطة إنه تم نقل جثته إلى المستشفى في منطقة بانجلامونج حيث سيتم إجراء فحص للجثة بعد الوفاة لمعرفة كيفيتها.

كما تقول القصة، كانت دمية أنابيل هدية لممرضة شابة تدعى دونا من والدتها، بمناسبة عيد ميلادها 28، وعادت دونا، التي كانت سعيدة للغاية بالهدية، إلى شقتها، وأظهرتها لممرضة شابة أخرى تدعى أنجي.

في البداية، كانت الدمية رائعة، وضعتها دونا على أريكة في غرفة المعيشة لتستقبل الزائرين بواجهتها الملونة، لكن فجأة بدأت دونا وأنجي تلاحظان أن أنابيل بدت وكأنها تتنقل في الغرفة بمفردها.

أول مرة كانت عندما تركتها دونا على أريكة غرفة المعيشة قبل مغادرتها للعمل، وعندما عادت للمنزل في فترة ما بعد الظهر وجدتها في غرفة النوم والباب مغلق.

وكثيراً ما وجد زملاؤهم في الغرفة أوراقا في جميع أنحاء المنزل مكتوب عليها "ساعدني"، وكانت هذه الكلمات مكتوبة على ورقة شهادة جامعية لا تخص أي من الفتيات في المنزل.

علاوة على ذلك، كان صديق أنجي، المعروف باسم لو، في الشقة بعد ظهر أحد الأيام بينما كانت دونا خارج المنزل، وسمع صوتًا في غرفتها كما لو كان شخص ما قد اقتحمها، وعند التفتيش، لم يعثر على أي علامة على الدخول القسري ولكنه وجد دمية أنابيل ملقاة على وجهها على الأرض، وفجأة، شعر بألم شديد في صدره ونظر إلى أسفل للعثور على علامات مخلب دموية على قدمه، وبعد يومين، اختفت العلامات بدون أثر.

في أعقاب تجربة "لو" المؤلمة، سعت أنجي ودونا إلى إيجاد حل لمشكلتهما، واستدعتا وسيطا أخبرهما أن الدمية مسكونة بروح طفل متوفى يدعى أنابيل، وعثر على جثته قبل ذلك بسنوات في الموقع الذي تم بناء مبنى شقتهم فيه.

على مر السنين، واصل الزوجان وارين سرد هذه الحكايات كدليل على أن أنابيل لديها قوى مروعة، ولكن لا يمكن إثبات أي من هذه القصص بشكل قاطع.

على الرغم من وفاة كل من إد ولورين وارين، إلا أن إرثهما استمر وخرجت هذه القصة وغيرها للنور بواسطة ابنتهما جودي وزوجها توني سبيرا، الذي عهد إليه حماه إد، قبل وفاته في عام 2006، بمواصلة عمله الذي يتضمن رعاية التحف الغامضة في متحفه.

وتشمل هذه القطع الأثرية دمية أنابيل، وهي مهمة لا يأخذها سبيرا بخفة، مرددًا تحذيرات أسلافه، إذ يحذر الزائرين من كل ما هو موجود بالمتحف باستمرار.

حقيقة هروب الدمية المسكونة "أنابيل" من المتحف بأمريكا

تداول رواد السوشيال ميديا إشاعات تفيد هروب الدمية "أنابيل" من متحف ولاية كونيتيكت، لكن في الحقيقة هذه الأخبار خالية تماما من الصحة وأن العروسة المسكونة "أنابيل، موجودة من متحف ولاية كونيتيكت، حيث يعود الخطأ لشخص قام بتحديث بيانات صفحة "أنابيل" على موقع "ويكبيديا".

وكان قد نشر هذا الشخص بالخطأ أنها هربت، ولكن الحقيقة أنها لم تهرب وموجودة في المتحف كما هي، أيضا بدأت الشائعات في الانتشار بعد فترة قليلة من نشر موقع هوليوود ريبورتر مقابلة مع الممثلة أنابيل واليس، والتي لعبت دور ميا في فيلم أنابيل الشهير.

إقرأ أيضًا....

بعد شائعة هروبها من المتحف| معلومات وأسرار عن الدمية الشهيرة " Annabell "

بطريقتها الخاصة.. نيللى كريم تروج للجزء الثاني من مسلسل بـ "100 وش".. صور