ميشال عون يطلع على عمليات انتشال ضحايا انفجار بيروت مع قادة الجيش والمخابرات

الاربعاء 12 اغسطس 2020 | 12:07 مساءً
كتب : هدى عامر

قام الرئيس اللبنانى الميشال عون، صباح اليوم الأربعاء، مع قائد الجيش ومدير المخابرات، بالاطلاع على المراحل التى قطعتها عمليات رفع الأنقاض وانتشال الضحايا فى مرفأ بيروت، وأعمال الإغاثة وتلقّى المساعدات من الدول العربية والأجنبية وتوزيعها، إضافةً إلى الأوضاع الأمنية، وفقا لما نشرته الحسابات الرسمية للرئاسة اللبنانية على منصات التواصل الاجتماعي

وكان الرئيس اللبناني ميشال عون، وقع على مرسوم إحالة انفجار بيروت إلى المجلس العدلى، وفى وقت سابق أشارت مصادر إلى أن الجو العام فى لبنان، يتجه نحو تشكيل حكومة وحدة وطنية ولكن التوجه حول نوعية الحكومة ودورها ومهمتها لا يمكن أن يحسم إلا بعد جس نبض الكتل النيابية.

قرار هام من اليونان وقبرص لمواجهة الاستفزازات التركية..

كشفت قناة "سكاي نيوز" أن اليونان وقبرص اتفقتا على "عمل منسق" لمواجهة الاستفزازات التركية في شرق المتوسط، ولا تفوت تركيا فرصة لاستفزاز اليونان وتصعيد التوتر في شرق المتوسط؛ استمرارا في نهجها لزعزعة استقرار المنطقة، لكن السؤال الذي يفرض نفسه إلى أي مدى قد يصل تصاعد التوتر بين البلدين؟

وقد تحركت سفينة الاستكشاف التركية "عروج ريس" نحو الشرق، ضمن منطقة حددتها البحرية التركية للمسح الزلزالي؛ من أجل التنقيب عن النفط قرب جزيرة كاستيلوريزو اليونانية، وفقا لصحيفة "كاثيمرني" المحلية وفي استعراض وتحد لاعتراض اليونان مرارا وتكرارا على تنقيب تركيا في شرق المتوسط قرب جرفها القاري؛ نشرت وزارة الدفاع التركية، صورا، تظهر فيها سفينة الحفر "عروج"، وهي تقوم بأعمال التنقيب والمسح، وترافقها عدة سفن حربية.

وزاد على ذلك التهديد التركي من وزارة الدفاع، التي زعمت أنها ستتخذ كافة التدابير اللازمة من أجل حماية حقوقها ومصالحها شرقي البحر المتوسط أما وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، فأكد أن تركيا ستواصل أعمال البحث الزلزالي والتنقيب في مناطق جديدة بعد ترخيصها في شرق البحر المتوسط نهاية أغسطس الجاري.

من جهتها، دعت حكومة اليونان، الاتحاد الأوروبي إلى اجتماع عاجل لبحث التوتر مع تركيا.

وزير الصحة الروسي يعلن موعد إنتاج أول دفعة من لقاح كورون