لا تزال أزمة سد النهضة قائمة بين كلا من مصر وأثيوبيا والسودان، ومع اشتداد حدة الأزمة بعد إعلان السودان عن انسحابها نظرًا لعدم التزام أديس أبابا بالأجندة المُتفق عليها، إلّا أنّ مصر وأثيوبيا قررا استئناف المفاوضات اليوم الإثنين.
، بعد ان قرر السودان المقاطعة لعدم التزام اديس ابابا بالأجندة المتفق عليها، وفقا لما أعلنه أمس موقع العربية.
وأكد مصدر حكومي سوداني، رفض الخرطوم العودة للمفاوضات دون التزام أديس أبابا بالأجندة المتفق عليها، مشيرا إلى أن تلك الأجندة تنحصر في قواعد الملئ والتشغيل للسد.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، قد أعلن، الجمعة الماضية، عن أن بلاده لا يمكنها توقيع اتفاق يشترط تمرير حصص محددة من مياه سد النهضة لدولتي المصب مصر والسودان.
واختتمت الجولة الأخيرة من المفاوضات المصرية السودانية مع إثيوبيا برعاية الاتحاد الإفريقي، منتصف الشهر الماضي، دون التوصل إلى اتفاق.
وتخشى مصر ، التي تعتمد على نهر النيل في 95 في المائة من مياهها العذبة ، أن يقلل السد الاثيوبي بشكل كبير من تدفق نهر النيل، خاصة أثناء ملئه خلال فترات الجفاف أو في سنوات الجفاف.
وقالت إثيوبيا إن المشروع مفتاح تطوير طاقتها، فيما ويخشى السودان، كدولة مصب، أن يؤثر السد على إمدادات المياه.
والمفاوضات، التي تم تأجيلها لمدة أسبوع بناء على طلب السودان ، مخصصة لمزيد من المشاورات الداخلية. تهدف جولة المفاوضات إلى إيجاد حلول للنقاط الفنية والقانونية المعلقة للوصول إلى اتفاق نهائي ملزم لجميع الأطراف.
وقال المتحدث باسم وزارة الري، محمد السباعي ، الأسبوع الماضي ، إن مصر حريصة على التوصل إلى اتفاق عادل ومستدام لجميع الأطراف في أزمة السد.
وأضاف أن مصر، ستشارك في المرحلة القادمة من عملية التفاوض بأسس واضحة خاصة في الجانب القانوني، موضحا أنّ الجانب السوداني لديه مخاوف بشأن سلامة السد، خاصة وأن دراسات سلامة السد لم تنته بعد.
اقرأ المزيد
بيان هام من وزارة الصحة بشأن متابعة سير العمل في مستشفيات الحميات
الكشف عن موعد نتيجة الثانوية الأزهرية