قالت الدكتورة غادة والي، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة، إنه يتم التعاون مع الدول الأعضاء من خلال تزويدهم بالمعلومات، كما أن هناك تعاون مع دول كثيرة في أسيا وأمريكا اللاتينية لرصد الأراضي المزروعة بالمواد المخدرة عبر الأقمار الصناعية.
وأضافت خلال لقاء ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة"، أن المنظمة تتعاون مع العديد من الدول من أجل توفير الخرائط والمسارات التي تتحرك من خلالها عمليات التهريب، سواء كانت تهريب للأسلحة او مخدرات.
وتابعت: نتابع العديد من المواقع التي نشأت خلال أزمة كورونا"، لافتة إلى أن ثلث ضحايا الاتجار بالبشر حول العالم من النساء، وأن 30% من الأطفال يتم استغلالهم بأشكال مختلفة سواء لأنشطة جنسية أو أعمال أخرى.
وأشارت إلى أنه من ضمن المسارات التي سيتم التوسع فيها هو العمل مع اللجنة الأوليمبية، متابعة: من الآن وحتى أولمبياد طوكيو العام القادم سيكون هناك أنشطة مرتبطة بالمنشطات والمخدرات ومكافحتها.
اقرأ المزيد:
ليبيا تحذر من كارثة مشابهة لانفجار بيروت