علق المهندس نجيب ساويرس على الأنتقادات التي طالتة بسبب تبرعه بمليون دولار للبنان بعد تفجير مرفأ بيروت، قائلًا: " كل واحد حر في فلوسه، وبعدين ما فيش حد يعرف أنا بعمل إيه لبلدي، دي كارثة شردت 300 ألف واحد في بيروت، يعني الواحد ما يعملش خير غير في بلده".
وأكد ساويرس من خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" الذي يقدمة الإعلامي سيد علي عبر شاشة قناة "الحدث اليوم" الفضائية، أن مصر هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي لم تأذي لبنان مثلما فعلت إيران وسوريا، وتعتبر أقرب دولة للبنان هي مصر، وعلق قائلاً: "الناس سيئة النية بصورة مزعجة، في حد علق على تبرعي بالقول بأن أضع عيني على اعادة تعمير لبنان بعد تدمير مرفأ بيروت".
وأختتم ساويرس قائلاً: "في ظل جائحة كورونا لم أسرح أى عمالة أو حتى أخفض مرتبات، وتم تطهير وتعقيم كل المكاتب والتكييفات، وكل موظف لابد أن يدخل بالكمامة وهناك تباعد بين المكاتب حوالى 2 متر".
أول تعليق من الولايات المتحدة على مظاهرات لبنان
قالت قناة العربية في نبأ عاجل لها نقلا عن السفارة الأمريكية في لبنان أن الولايات المتحدة تدعم احتجاج الشعب اللبناني السلمي وتدعو الجميع للامتناع عن العنف.
وشهد محيط مجلس النواب اللبناني، اشتباكات عنيفة بين قوات مكافحة الشغب ومحتجين حاولوا الوصول إلى محيط مبنى البرلمان وسط العاصمة اللبنانية "بيروت"، بعد أيام من وقوع التفجيرات التي هزت لبنان في قلب العاصمة وراح ضحيتها العشرات إلى جانب إصابة الآلاف من اللبنانيين.
وتزامنا مع انطلاق مظاهرات يوم الحساب، رفع المتظاهرون شعار "علقوا المشانق، فيما يشهد محيط مجلس النواب توترا بعدما احتشد عدد من المتظاهرين احتجاجا على الأوضاع التي تشهدها البلاد، خاصة بعد انفجار مرفأ بيروت.
ووفقا لـ صحيفة "النهار" اللبنانية، سيطر المتظاهرون على رافعة كانت تحاول تحصين مداخل المجلس بالجدران وأحرقوها.
وعلى الفور، بدأت قوى الأمن في إطلاق القنابل المسيلة للدموع، فيما بادلهم المحتجون بإلقاء الحجارة وإشعال النيران على المدخل.
وتندلع المظاهرات من جديد ضد الحكام بعد الانفجار الذي هز الدولة يوم الثلاثاء الماضي 4 أغسطس، نتيجة انفجار شحنة من نترات الأمونيوم أدت إلى مقتل أكثر من 154 شخصا وإصابة ما يزيد على 4000 شخص وتشريد 300 ألف آخرين.
واستقالت اليوم كتلة نيابية لبنانية من ثلاثة أعضاء؛ احتجاجا على تفجير بيروت الذي ألقى باللوم فيه على نطاق واسع على إهمال الحكومة والفساد، ما رفع عدد النواب المستقلين إلى خمسة منذ الكارثة.
وفي خطاب مؤثر خلال جنازة أحد كبار مسؤولي حزبه الذي توفي في انفجار يوم الثلاثاء، أعلن سامي الجميل استقالته واستقالة نائبي حزب الكتائب الآخرين.
وقال الجميّل مخاطبا الأمين العام للكتائب نزار نجاريان أحد الضحايا الـ 154 المؤكدين في انفجار مرفأ بيروت "رفاقكم اتخذوا قرارا بالاستقالة من البرلمان"، فيما لم يحرك المسئولون في السلطة ساكنا.
موضوعات ذات صلة:
متظاهرون يقتربون من مقر وزارة الداخلية اللبنانية
بيروت: قوات إطفاء ترفض أوامر ردع المتظاهرين بمدافع المياه