يهتم كثير من قائدي السيارات بسماع الموسيقى أثناء القيادة، خاصة إذا كانوا يقودون لمسافات طويلة، لكن لم يفكر قائدو السيارات يوما أن سماع الموسيقى يؤثر بالسلب على أسلوب القيادة سواء كانت الموسيقى عالية أو منخفضة.
وفي نفس السياق نصح أخصائي علم النفس توماس فاجنر بتفادي تشغيل الموسيقى ذات الإيقاع العالي، والسبب لأنه يؤثر بالسلب على السائق ما يدفع السائق لمضاعفة السرعة والقيادة بشكل عدواني دون أن يشعر إضافة إلى أنها تشتت الانتباه خلال القيادة.
كما أضاف الخبير لدى منظمة الفحص ديكرا الألمانية أن أغلب السائقين يتفاعلون مع أغنيتهم المفضلة ما يشكل خطر على السلامة المرورية وذلك لأنها تحد من القدرة الذهنية المخصصة لقيادة السيارة.
جدير بالذكر أن شركات السيارات تبدي اهتماما كبيرا بتحسين نظام الصوت في كل موديلاتها لإدراك مدى تأثير الموسيقى على أسلوب القيادة، والسبب هو انتشار الحوادث في الفترات الأخيرة بسبب تجاوز السرعة عند سماع الموسيقى الصاخبة ذات الصوت المرتفع.