أشارت دراسة علمية حديثة إلي أن السير حافي القدمين في المنزل بالأخص إذا كانت أرضية المنزل صلبة لا تمتص الصدمات، وفقا لما جاء في موقع novosti.
وقال الدكتور أندريه كابيتشكين أخصائي طب الأعصاب وتقويم العمود الفقري، إلى أنه يمكن ان يؤثر المشي حافي القدمين في المنزل في حدوث تورم بالساقين والقدمين .
وتابع أندريه، أنه يمكن أن يمكن علاج مشكلة تورم الساقين عبر ارتداء أحذية صحية ومناسبة في المنزل، وأثناء التجول، وارتداء أحذية طبية مريحة عند الخروج من المنزل.
وأشار اندرية، إلى أن ارتداء الأحذية الطبية والناعمة يساهم بشكل كبير في تخفيف الصدمات وامتصاصها؛ حيث ان النعل القاسي والمسطح لن يحمي القدم من الصدمات، مما يتسبب في مشاكل في مفاصل القدمين، والساقين.
وأفاد أندريه، أن المشي على ارضية المنزل الصلبة بدون ارتداء احذية مريحة مثل ارتداء الكعب العالي؛ حيث يمكن أن يتسبب في التهاب المفاصل والكعبين، والتسبب في آلام مزعجة.
وأوضح أندريه، بأنه لا يجب ان تزيد فترة ارتداء الأحذية ذات الكعب العال من 2-3 ساعات في اليوم، وخاصة إذا كان ارتفاع الكعب أكثر من سبعة سنتمترات.
وفي إطار أخر، بعد الألتزام بـ الحجر المنزلي أصبح من الصعب تنظيم مواعيد نوم الأطفال، ويرجع ذلك لعديد من الأسباب ومنها عندما يبدأ الطفل العب بشكل مفرطًا في الليل ، فهذا يعني أنه يحصل على دفعة من الطاقة فجأة ولن يذهب للنوم.
وكشفًا عن ما قدمه موقع "boldsky" إليكم أبرز الطرق لتهدئة الطفل فى الليل:
الحفاظ على الجدول الزمني:
احرصي دائمًا على اتباع جدول زمني محدد لطفلك، فالأطفال حساسون جدًا للتغيرات في وجباتهم وأوقات نومهم، إذا خرجت عن الجدول الزمني ، فسيصبح الطفل مفرطًا في الساعات الفردية.
حمام دافئ:
لا يوجد شيء أكثر مهدئا من الحمام الدافئ لتهدئة حواس طفلك، امنحي طفلك حمامًا فاترًا إذا كان الصيف ، كما تساعد بعض منتجات الأطفال الطفل على الهدوء ليلًا وتهدئه الطفل.
اجعلها مظلمة:
احرصي دائمًا على إشارة تخبر طفلك بوقت النوم بشكل يومى، ويعد إطفاء الأنوار ووجود مصباح ليلي خافت بمثابة محفز جيد للنوم.
وفي إطار ذلك، قال خبيران بارزان في علوم الأوبئة، يوم الثلاثاء، إن هناك دلائل مبدئية على أن الأطفال ربما لا ينقلون فيروس كورونا المستجد مثل الكبار، لكنهما حذرا من أن المناعة البشرية قد لا تصمد طويلا.
ومع محاولات أوروبا والولايات المتحدة العودة للعمل بعد الموجة الأولى من تفشي الفيروس، يسعى زعماء العالم لتحديد متى يمكن للأطفال والتلاميذ العودة لدراستهم بأمان.
وقالت الدكتورة روزاليند إيجو، وهي عضو في لجان توجه النصح للحكومة البريطانية بشأن أسلوب التعامل مع الأمراض المعدية، أمام أعضاء مجلس اللوردات بالبرلمان البريطاني، إن الدلائل تشير إلى أن الأطفال ربما لا ينقلون العدوى مثل الكبار.
وذكرت إيجو من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي "نعتقد أن الأطفال أقل عرضة للإصابة به حتى الآن، لكن هذا ليس مؤكدا، نحن متأكدون جدا أن الأطفال أقل عرضة لتداعياته الخطيرة، وهناك إشارات على أن الأطفال أقل نقلا للعدوى ولكن ذلك غير مؤكد".
من جهته، قال جون إدموندز، عضو مجموعة الاستشارات العلمية البريطانية أمام اللجنة العلمية بمجلس اللوردات، إن من المذهل أن الأطفال لا يلعبون فيما يبدو دورا يذكر في تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأضاف إدموندز، الأستاذ بكلية لندن للصحة والطب الاستوائي "من غير المعتاد ألا يكون للأطفال دور يذكر في نقل العدوى لأنهم يلعبون دورا رئيسيا في أغلب الأمراض التنفسية الفيروسية والبكتيرية، لكنهم لا يفعلون في هذه الحالة على ما يبدو".
وتابع "هناك حالة تفش واحدة فقط مرتبطة بمدرسة -وهذا مذهل".
لكنه أضاف أنه ربما كان هناك نبأ غير سار، وهو أن المناعة البشرية المقاومة لفيروس كورونا المستجد قد لا تصمد طويلا.
أبرزها حمام دافئ.. نصائح لتهدئة الطفل فى الليل
كيف يمكن حماية الأطباء في الحجر الصحي؟.. الصحة تجيب