قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن من أهم القربات إلى الله؛ هو شد الرحال إلى مسجد النبي في المدينة المنورة.
وأضاف جمعة، في لقاء مسجل له، أن المسلمين قد درجوا قديما وحديثا على أن يلحقوا زيارة المدينة، برحلة الحج؛ لأهمية المكان، ولأنهم لا يستطيعون نفسيا أن يذهبوا إلى مكة ولا يزورون المسجد النبوي والروضة الشريفة.
وأشار إلى أن العلماء اختلفوا حول: "أيهما أفضل بين مكة والمدينة؟"، وهناك من العلماء من فضَّل الأولى على الثانية، أو الثانية على الأولى، ولكل منهما دليله.
وأوضح، أن جميع العلماء أجمعوا على أن البقعة المباركة والروضة الشريفة، أفضل من الكعبة؛ لأن الكعبة حجرًا، والبقعة بشرًا، والبشر مقدم على الحجر، ومكان الكعبة مقدس، ومحل نظر الله.
ونوه إلى أن المثوى الشريف، قالوا إنه أفضل عند الله من الكعبة والعرش، بالرغم من عظمته.