ظهر علي أحد شواطئ مدينة رأس غارب في البحر الأحمر، تلوثا بتروليا بالزيت الخام، وكان بلاغا قد ورد لأجهزة وزارة البيئة بالبحر الأحمر، يفيد ظهور بقعة زيت خام على أحد شواطئ مدينة رأس غارب لم يتم تحديد مساحتها، ناتجة عن تسرب بترولى من إحدى شركات البترول العاملة بالمنطقة، ولم يحدد أيضًا المصدر المتسبب فى التلوث.
وعلى الفور تم إخطار أجهزة البيئة المختصة وغرفة عمليات المحافظة لمعرفة سبب التلوث ومصدره.
واشتكى أهالى مدينة رأس غارب، على صفحات التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، بسبب التلوث البترولى الذى شهده أحد شواطئ المدينة، مطالبين بضرورة سرعة التدخل لإنهاء هذا الأمر المتكرر بصفة مستمرة.
وكانت قد شهدت منطقة شاطئ كورنيش مدينة رأس غارب بالبحر الأحمر، تلوثًا بتروليًا بالزيت الخام وذلك على مساحات متفرقة، حيث غطت البقع الزيتية الشاطئ وسط تحذيرات من وقوع أضرار بالبيئة البحرية والشاطئية وامتداد التلوث لمناطق أخرى وأخطر غرفة عمليات وزارة البيئة وغرفة عمليات البحر الأحمر وجهاز شؤون البيئة بالواقعة.
وتقرر تشكيل لجنة من باحثي البيئة من البحر الأحمر للانتقال لموقع التلوث والحصول على عينة من بصمة الزيت من التلوث البترولي وإرسالها لمعامل جهاز شؤون البيئة بالسويس لتحديد المصدر والجهة المتسببة في التلوث لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدها وتحديد قيمة التعويضات المالية بالأضرار التي لحقت بالبيئة البحرية وسط مطالب من أهالي مدينة رأس غارب بوقف ظاهرة التلوث البترولي المتكرر بشواطئ المدينة.
يذكر أن رأس غارب، هي مدينة مصرية، تتبع محافظة البحر الأحمر إدراياً، تعد ثاني مدن المحافظة من حيث عدد السكان والأهمية بعد الغردقة، تبعد 150 كم إلى شمال الغردقة، ينبني اقتصادها بجانب السياحة على استخراج البترول، وتوجد عدة منصات بحرية بجوارها في خليج السويس الممتد تصب في مخازنها.
إقرأ أيضا| "الأوقاف" تكشف حقيقة تحديد مدة خطبة الجمعة في زمن الكورونا