الجيش الإسرائيلي ينتظرون رد فعل الحزب الله على الاغتيال الأخير

الاثنين 03 اغسطس 2020 | 01:29 مساءً
كتب : محمد عبدالمنعم

اذاعت القناة 12 العبرية، اليوم الإثنين، أن خبراء الهندسة للعمليات الخاصة من "وحدة يهلوم" سيكونون قادرين على معرفة الكثير عن حادث الليلة وذلك خلال نشاطهم اليوم لتفكيك العبوات التي كانت بحوزة الخلية التي تم تصفيتها، وربما سيتمكنون من معرفة من يقف وراءهم.

وأشارت التقديرات الإسرائيلية إلى أن خبراء المتفجرات في الجيش الإسرائيلي سيتعرفون على مرسل الخلية التي قتلت الليلة الماضية على حدود سوريا من خلال فحص العبوات التي ظلت في مكان الحادث.

وبحسب القناة العبرية، "في إسرائيل يشيرون بأصابع اللوم إلى النظام السـوري ويرون أنه يتحمل مسؤولية الحادث، لكن لا يعرف الجيش ما إذا كان الإيـرانيون هم وراء الخلية التي نفذت الهجوم، أم أن "حزب الله" هو الذي حاول تنفيذ الهجوم انطلاقًا من ساحة أكثر راحة بالنسبة له".

وختمت بالقول "نحن الآن ننتظر لنرى كيف سيكون رد فعل الحزب على الاغتيال الأخير".

وقال الجيش في بيان له في وقت سابق، إن مجموعة مكونة من (4) أشخاص حاولت زرع عبوة جنوب هضبة الجولان، وكان الجيش يرصد المجموعة، حيث قام بتصفيتها وقتل الأربعة الذين لم يعرف حتى اللحظة لمن ينتمون.

الجيش الإسرائيلي يستعد للحرب مع حزب الله وإيران

اذاعت قناة "مكان" العبرية اليوم الإثنين، أن الجيش الإسرائيلي رفع مستوى التأهب في الجبهة الشمالية، بينما لم تصدر تعليمات خاصة للمواطنين في المنطقة.

وذكرت القناة أن الجيش الإسرائيلي مستعد لخوض أي معركة مع حزب الله قد تفرض عليه في الشمال او لمكافحة التمركز الإيراني في سوريا في آن واحد.

وبحسب قناة "مكان"، نفت مصادر في الجيش الإسرائيلي أن إسرائيل لا تسعى إلى مواجهة مع حزب الله؛ لأن أولوياتها هي منع إيران من التمركز العسكري في سوريا.

وقال المصدر الأمني، إن جيش الاحتلال على أتم الاستعداد لكل السيناريوهات، وإنه سيرد بقوة على أي هجوم لحزب الله، مشيرا إلى أن مرافق الدولة اللبنانية ضمن بنك الأهداف.

98 جثة محروقة.. ارتفاع حصيلة ضحايا المشروبات الكحولية السامة في البنجاب

ارتفعت حصيلة وفيات فضيحة المشروبات الكحولية السامة في ولاية البنجاب شمالي الهند، الأحد، إلى 98 وفاة، وفق ما أفاد مسؤولون ووسائل إعلام.

وأوقفت الشرطة إلى الآن 25 شخصا على خلفية المأساة المتفاقمة التي بدأت تتكشف أواخر الأسبوع الماضي، وفق ما أوردت وكالة "برس ترست أوف إنديا".

ويموت مئات الأشخاص في الهند سنويا من جراء الكحول السامة المصنّعة في معامل تقطير غير شرعية تبيع الليتر بنحو 10 روبيهات (0.13 دولار أميركي).

وكانت حصيلة الوفيات من جراء تناول المشروبات الكحولية غير المرخّص لها قد بلغت 75 شخصا في مدينة تارن تاران في ولاية البنجاب بعد التوسّع في التحقيق، وفق ما أعلن نائب مفوّض الإدارة المحلية كلوانت سينغ.

والأحد صرّح سينغ لوكالة فرانس برس أن "عائلات عدة ترفض كشف تفاصيل حول الوفيات وبعض الجثث أحرقت، لقد توصّلنا إلى هذا الرقم بعد جمع المعلومات حول تلك الجثث .

وقال مسؤول محلي لوكالة فرانس برس إن 11 شخصا قضوا في محافظة غورداسبور.

والسبت أوردت وكالة "برس ترست" الهندية أن المشروبات الكحولية السامة حصدت أرواح 12 شخصا في محافظة أمريتسار المجاورة.

إقرأ ايضا

غريق الشهامة.. أنقذ 3 أطفال فكان جزاؤه الموت بطريقة مأساوية

بالأسماء.. تفاصيل غرق 7 أشخاص وإصابة آخرين بترعة المريوطية