أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن كافة التحليلات العلمية المتخصصة من قبل خبراء المحميات و الحياة البحرية بقطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة تؤكد على أن الصور المتداولة بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك لقتل مجموعة من الشباب لدولفين صغير بالسواحل المصرية هو أمر عار تمامًا من الصحة مشددة على أن الصور المتداولة تشير إلى أحد السواحل بدول المغرب العربى وليست بأى من السواحل المصرية .
وأضافت ياسمين فؤاد رئيسة مؤتمر التنوع البيولوجى cop 14 : تدعو شباب العالم إلى تقدير قيمة التنوع البيولوجى والمشاركة فى حمايته وتؤكد معا قادرين على حماية التنوع البيولوجى .
وكانت عدد من صفحات موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك قد تناولت عدد من الاخبار والفيديوهات والصور المغلوطة عن رصد قتل دولفين من قبل عدد من الشباب زاعمين انها باحد السواحل المصرية بالمغالطة للواقع وللمؤشرات و التحليل العلمى للصور و التى تشير إلى أحد سواحل دول المغرب العربى وليس مصر .
فور تداول الصور أصدرت الدكتورة ياسمين فؤاد توجيهاتها بالتحقق من الصور و الحادثه المتداولة حيث اثبت التحليل العلمي انها بساحل احد دول المغرب العربى و ان الدولفين الظاهر فى الصور والفيديو من نوع common dolphin وهو من الانواع واسعة الإنتشار بالبحر المتوسط كما اكدت المتابعه الى انه تم اعادة اطلاق الدولفين مرة اخرى لبيئته الطبيعية و لم يتم قتله كما هو متداول .
و تهيب الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة و رئيس المؤتمر cop 14 لاتفاقية التنوع البيولوجي بشباب العالم بتقدير قيمة التنوع البيولوجى و اهميته والتى تتخطى حدود الدول لانه أساس وجودنا و استمرار الحياة على كوكب الارض و الذى يفرض علينا جميعا و خاصة الشباب لانهم امل الغد بالمشاركة فى حمايته لضمان حياة أفضل بالمستقبل و مشددة على إننا قادرين معًا على حماية التنوع البيولوجى .
دراسة: الجيش الأبيض يواجه خطرا أعلى من الإصابة بكورونا
أظهرت دراسة جديدة نشرت نتائجها في مجلة عالمية، أن المعالجين وهم الأطباء والفريق الصحي "الجيش الأبيض" كانوا يواجهون في أبريل خطرا أعلى بأكثر من 3 مرات للإصابة بكوفيد-19 مقارنة مع سائر السكان، محذرة من خطورة أكبر تطاول الطواقم العلاجية المتحدرة من الأقليات الإتنية، نقلا عن شبكة سكاي نيوز.
وحللت الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة "ذي لانست" بيانات أدخلها مستخدمون في تطبيق مخصص لمرضى كوفيد-19 عبر هواتفهم الذكية بين 24 مارس و23 أبريل، في بريطانيا والولايات المتحدة، وقارن معدو الدراسة مخاطر الإصابة بالعدوى بين المعالجين الذين يحتكون مباشرة مع المرضى وباقي المستخدمين.
وكان عدد الإصابات المؤكدة بهذا المرض 2747 لكل 100 ألف معالج كانوا يستخدمون التطبيق، في مقابل 242 مصابا لكل 100 ألف مستخدم من باقي الفئات السكانية.
ومع أخذ الفروق في إمكان إجراء فحوص لدى المعالجين وباقي السكان في الاعتبار، خلص معدو الدراسة إلى أن "المعالجين يواجهون خطرا أعلى بـ3.4 مرات للإصابة بكوفيد-19".
وأوضح معدو الدراسة أن الخطر يكون أعلى بخمس مرات لدى المعالجين الذين يقولون إنهم "من أفراد الأقليات الإتنية، السود أو الآسيويون"، حتى مع مراعاة السوابق الطبية.
وقالت إريكا وورنر من كلية الطب في هارفرد ومستشفى ماساتشوستس العام إن "نتائجنا تؤكد الفروق البنيوية في مواجهة كوفيد.
لقد كان المعالجون المتحدرون من الأقليات أكثر عرضة للعمل في أوساط طبية أكثر خطورة مع مصابين مثبتين أو محتملين بكوفيد، كما كانوا يتمتعون بنفاذ أقل إلى معدات الحماية المطلوبة".
كذلك فإن عدم المساواة في فرص الحصول على الكمامات والقفازات ومعدات الوقاية الأخرى يشكل كما هو متوقع عاملا أساسيا يفاقم خطر الإصابة.
وقد شارك حوالى 2.6 مليون مستخدم في بريطانيا و182 ألفا و408 مستخدمين في الولايات المتحدة في الدراسة عند بدئها.
ومع التغاضي عن الأشخاص الذين استخدموا التطبيق لفترة تقل عن 24 ساعة وأولئك الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس مسبقا، بلغ عدد المشتركين في الدراسة 2.1 مليون بينهم 99795 عرّفوا عن أنفسهم بأنهم معالجون على تماس مباشر مع المرضى.
إقرأ ايضا
"التعليم" تصدر بيانا هاما بشان نتيجة الثانوية العامة 2020
رئيس امتحانات الثانويه العامه يكشف عن موعد إعلان أسماء الأوائل ويحذر من التزييف