استنجدت بصديقها فأجبرها.. فتاة عشرينية تحكي قصتها المأساوية مع طريق الدعارة

الاحد 26 يوليو 2020 | 12:19 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

لم تتوقع "ر.أ" الفتاة العشرينية من صديقها الذي يقطن في قرية الكسيفة، أن يحسن حياتها بعد أن تعرضت إلى واقعة اغتصاب، حيث تحول بعد ذلك إلى شيطان واجبرها للعمل بالدعارة، وتؤكد: "لم استرح يوما واحدا فقط، كل يوم كان يضربني ويهددني بالموت".

تعرضت الفتاة العشرينية إلى واقعة اغتصابها قبل 13 عاما، إلى أن تجرأت وقامت بالكشف عن حالة الاغتصاب التي مرت بها، حيث كشفت أنها ادخلت لملجأ نساء لمدة معينة بعدها عادت الى بيتها، لكن ابناء عائلتها هددوها فهربت وأبلغت الشرطة وعادت إلى الملجأ مرة أخرى، وتعرفت على "حمادة" عبر "الفيس بوك"، والذي اعاد إليها الأمل من جديد، قام بزيارتها ووعد بمساعدتها وعندها قامت بترك الملجأ.

بعد ذلك قاما باستئجار شقة في تل ابيب ولكن الحياة المشتركة اوضحت لها أنها وقعت في المصيدة، حيث اكتشفت وقعت في يد استغلالي، حيث عرض عليها عمل يقوم باعطاء خدمات مساج لكنها لم توافق، وقال لها: "اذا لم تشتغلي في هذه المهنة فاني ساعيدك إلى أهلك".

وأضافت الفتاة: "أن ذلك النوع من التهديد هو بالفعل تهديد بالقتل، لاني لو عدت إلى أهلي لقتلوني، لأنه عندنا إذا الفتاة تركت بيت أهلها وعادت فإنها ستقتل، فمن المفضل العمل في الدعارة".

وأوضحت الفتاة في التحقيق المقدم إلى الشرطة: "قال لها "حمادة" إن كل رجل يدخل عليها ويضاجعها تأخذ منه مبلغ 200 ش ج و100 ش ج لك و 100 ش ج لي، ورفضت في البداية الدخول إلى ماخور الدعارة والموظفة هناك عرفت ذلك ولكنها اجبرتني على ذلك".

تابعت: "في إحدى المرات تركت العمل، واتصلت الموظفة بـ"حمادة" وطلب مني الصعود إلى السيارة وضربني واجبرني للعودة إلى العمل مرة أخرى، وكنت من الساعة الـ 8 مساء حتى الخامسة صباحا كنت استقبل 10 زبائن وكان يعطيني 100 شيكل أو 50 شيكل وكان يأخذ الباقي".

وفي النهاية قالت الفتاة إن الشرطة أنقذتها وتوجهت إلى ملجأ محمي.

أقرأ أيضا..

فتاة روسية تمارس الدعارة بأحد فنادق القاهرة وتبيع أفلامها الإباحية

القبض على فتاة تنشر صورا فاضحة لممارسة الرذيلة