أكدت دراسة حديثة بجامعة كوينزلاند، أن الحيض المبكر يزيد من فرص الهبات الساخنة والتعرق الليلي لاحقًا أثناء انقطاع الطمث.
ووفقًا لموقع "timesofindia"، تم جمع البيانات من أكثر من 18000 امرأة في منتصف العمر من
والمملكة المتحدة وأستراليا، وتم تحليل البيانات من قبل الباحثين في كلية الصحة العامة.
وقالت الدكتورة هسين فانج تشونج من جامعة كوينزلاند إن الدراسة أوضحت أن الفتيات اللاتي بدأن الحيض في سن 11 سنة أو قبل ذلك كانت لديهن فرص أكبر بنسبة 50% للإصابة بالأمراض، وتسمى الأعراض أيضًا الأعراض الحركية الوعائية أثناء انقطاع الطمث.
كما ربط الباحثون السابقون الحيض المبكر بخطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وتلعب السمنة أيضًا دورًا رئيسيًا، حيث كانت النساء اللواتي بدأن الحيض في وقت مبكر وكانن يعانون من زيادة الوزن خلال منتصف العمر أكثر عرضة مرتين من الهبات الساخنة والتعرق الليلي مقارنة بالنساء اللاتي بدأن الحيض في سن 14 أو بعد ذلك وكان وزنهن طبيعي.
وأشارت الدراسة، إلى أن النساء اللواتي يبدأن الحيض مبكرًا يجب أن ينتبهن إلى الحصول على ما يكفي من النشاط البدني خلال فترة البلوغ لتقليل خطر تعرضهن لأعراض انقطاع الطمث في وقت لاحق.
وفي سياق أخر، دعت وزارة الصحة والسكان المتزوجين إلى ضرورة تأجيل الحمل في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد.
قال قطاع تنظيم الأسرة والسكان بوزارة الصحة، في بيان، إن تأجيل الحمل في الظروف التي يشهدها العالم وسط الجائحة أصبح أمرا ضروريا وليس رفاهية، حيث تم اكتشاف مضاعفات للفيروس وأنه من الممكن أن يسبب تجلط الدم مما يؤثر على المشيمة، مصدر غذاء الجنين، بخلاف الأعراض الأخرى للحوامل.
وتابع أن الحمل قد يتسبب في ضعف المناعة بطريقة غير مباشرة فتكون الحامل عرضة للإصابة بالفيروس، مبينا: "الحل يكون في ضرورة أن تستخدمي وسيلة من وسائل تنظيم الأسرة (منع الحمل مؤقتا)".
ولفت إلى أن ضرورة الحفاظ على الرياضة والاسترخاء والراحة أثناء فترة الحمل، ويعد المشي دون هرولة (الجري) أفضل رياضة للسيدة الحامل، لكن في زمن كورونا لا ينصح بخروج الحامل إلا للضرورة فقط، لتجنب العدوى بفيروس كورونا.
إقرأ أيضًا..
الصحة تحس "المتزوجين" على تأجيل الحمل
دراسة تكشف تفاصيل مأساوية لـ "تاريخ العبودية"