أشاد راشد المنصوري الخبير التقني والاعلامي الاماراتي، باجتماع وزراء الاقتصاد الرقمي في مجموعة العشرين، تحت رئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين، لمناقشة توظيف التقنيات الرقمية لاغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع.
وقال راشد المنصوري تعليقا على الاجتماع، بأنه لم يعد هناك شك، بأن التحول الرقمي في الوقت الحالي مع الثورة التكنولوجية الهائلة بات ضرورة ملحة، منوها بإن من يتأخر عن توظيف التقنيات والتكنولوحيات الحديثة سيتأخر كثيرا.
وأضاف أن هناك بعض الدول العربية بدأت تاخذ منحى سريع في التحول التكنولوجي، ولكن لا زال البعض يتحول بطيئا، بالرغم من أن تفشي فيروس كورونا كان فرصة للتحول الرقمي وتوظيف الانترنت والتكنولوحيا في العمل.
وشدد على وزارات الاتصالات العربية، سرعة تقديم الدعم المادي والتقني للوزارات والهيئات التابعة لحكوماتهم، من أجل اللحاق بركب التطور التكنولوجي، مع توجيه الشباب نحو استخدام الادوات التكنولوجية لتكون بمثابة سلاح لهم في المستقبل.
وكان وزراء الاقتصاد الرقمي في مجموعة العشرين، أكدوا في اجتماعهم أن التحوّل الرقمي الذي شهده مجتمع دول مجموعة العشرين والاقتصاد العالمي، يولّد فرصًا مهمة تفتح المجال للارتقاء بمعايير المستوى المعيشي عبر صنع سياسات تركّز على الإنسان وتستند إلى البيانات والأدلّة، وعبر التنافسية الاقتصادية المتنامية، وفرص العمل العالية الجودة، وتعزيز الخدمات العامّة المقدّمة.
وأكدوا على دعمهم في توفير بيئة تتسم بالانفتاح والعدل وعدم التمييز، تحمي المستهلكين وتقويهم، وتحرص على سلامة سلاسل الإمداد واستقرارها في المجالات المعنية، وتعزز الشمولية ونهج التركيز على الإنسان إلى أوسع نطاق ممكن، مشيرين إلى أهمية الأثر البيئي الناجم عن الرقمنة، والنظر في النوع الاجتماعي.
كما أكدوا استمرارهم في دعم التعاون الدولي وإشراك أصحاب المصلحة المتعددين في وضع وتطبيق سياسات مبنية على الأدلة لغرض معالجة هذه التحدّيات، مدركين أن العديد من الدول قد اتخذت بالفعل خطوات لجعل نُهُج صنع السياسات أكثر مرونة وشمولية وأكثر قدرة على التكيّف، وذلك من خلال اللجوء إلى البيئات الرقابية التنظيمية على سبيل المثال.
وشددوا على أهمية النقاشات حول الاقتصاد الرقمي والسياسات ذات الصلة، حرصًا على إحراز التقدّم المستمر في تنفيذ أجندة التنمية المستدامة لعام 2030 وتحقيق الإنجازات في هذا الإطار.