أقر مقدم البي بي سي، السابق بنيامين ديفيد توماس، وفقا لصحيفة "ذا صن"، بأنه مذنب في الجرائم المرضية التي وصفت بأنها "خيانة فظيعة للثقة" والتي تمتد على مدى 30 عام، حيث اتهم بعشر تهم بالنشاط الجنسي مع طفل، وثمانية اعتداءات جنسية، وأربع محاولات لارتكاب اعتداء جنسي.
وأضافت الصحيفة، أقر أيضا بأنه مذنب في تسعة اعتداءات غير لائقة، وسبع تهم تتعلق بالتلصص وإثنين من تسجيلات فيديو غير لائقة للأطفال في وقت مبكر من عام 1990 وآخرها في العام الماضي.
وظهر توماس، الذي أساء إلى شمال ويلز، وشروبشاير، ولندن، ورومانيا، في محكمة مولد كراون وسيحكم عليه هناك في 18 أغسطس بعد أن تم الإفراج عنه بكفالة حتى ذلك الحين، حيث أفادت "نورث ويلز لايف" أن القاضي نيكلاس باري حذر من أن "عقوبة السجن الكبيرة" أمر لا مفر منه على الرغم من مناشدته المبكرة.
وقالت شرطة نورث ويلز دي سي لين ويليشر: "تنطوي جريمة بن توماس على الإساءة الجنسية الخطيرة للأطفال الصغار الضعفاء من قبل زعيم ديني، وإنه خرق فظيع للثقة التي منحها إياها الضحايا وعائلاتهم، ولا يمكنني أن أتخيل ما أثر الوحي الذي أوقعه عليه الإساءة".
أقرأ أيضا..
حبس عامل بتهمة الاعتداء الجنسي على طفل في السلام
القبض على عامل انتهك عرض طفل بالاعتداء عليه جنسيًا في السلام