قال اللواء محمد الغبارى، مدير كلية الدفاع الوطنى الأسبق، إن القوة العسكرية كانت قديما تحسب بقوة الفرد، لكن الآن يتم النظر إليها باعتبارات القوة الشاملة مثل الوضع السياسى والاقتصادى وقوة السياسة الخارجية.
وأضاف "الغبارى" خلال لقائه مع الإعلامية قصواء الخلالى فى برنامج "المساء مع قصواء" إننا داخلنا حرب 67 بدون تجهيز المسرح العالمى فتعرضنا لخسارة كبيرة، لكننا تدراكنا ذلك فى حرب أكتوبر عام 1973 وحققنا انتصار أذهل العالم كله.
وأوضح اللواء محمد الغبارى، أن القوات المسلحة تطورات بعد 30 يونيو تطورا لم نتوقعه نحن كعسكريين، وذلك بفضل الرئيس السيسى، رجل المؤسسات ورجل الدولة، والجيش المصرى الآن بفضل تلك التطور أصبح هو المؤسسة الاكثر انضباطا والأكثر انتاجا.
وتابع مدير كلية الدفاع الوطنى الأسبق، أن فى السياسة الدولية حاليا أصبح لا يوجد عدو دائم أو صديق دائم، وذلك يجب تأمين الحدود واتخاذ الاحتياطات العسكرية على كافة الجهات.
ووصل "الغبارى" إلى أن قوة التسليح تعطى الآمان الاقتصادى وكان ذلك الهدف مثلا من اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع اليونان وقبرص، فطلما كان هناك تخطيط استراتيجى، كان عوامل الآمان أكثر وأكثر اطمئنانا.