أكدت منظمة الصحة العالمية، اليوم الإثنين، في بيانا لها إن فيروس إيبولا ينتشر في غرب جمهورية الكونغو الديمقراطية إثر تسجيل نحو 50 إصابة في منطقة كبيرة تحد الجمهورية مع أفريقيا الوسطى.
وأفاد كبير خبراء الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، مايك رايان، بأنه منذ أن أعلنت السلطات تفشي المرض في الأول من يونيو، تم تأكيد 48 حالة في مقاطعة إكواتور في الكونغو وثلاث حالات أخرى محتملة و20 حالة وفاة في المجمل.
وأضاف رايان في مؤتمر صحفي: "لا يزال هذا التفشي نشطا للغاية، وأود أن أقول إنه لا يزال مصدر قلق كبير".
وتابع: "أحذر الجميع من أنه في حين أن الأعداد في هذا السياق منخفضة، مرة أخرى في عصر مرض كوفيد-19، من المهم جدا ألا ينصرف انتباهنا عن هذه الأمراض الناشئة الأخرى، فلقد شهدنا في منطقة نورث كيفو وموجات تفشي الإيبولا السابقة أن المرض يمكن أن يخرج عن نطاق السيطرة بسهولة شديدة".
ورصدت 3463 حالة إصابة مؤكدة ومحتملة بإيبولا و2277 حالة وفاة على مدى عامين.
في سياق آخر توفي طفل رضيع بالمملكة العربية السعودية، نتيجة الإهمال الذي تعرض له في أحد المستشفيات داخل المملكة.
وتبدأ قصة الأب السعودي المكلوم عبد الله بن عبد العزيز الجوفان، عندما اشتكى طفله "عبد العزيز" الذي لم يتجاوز عمره عاما و7 أشهر الجمعة الماضية من ارتفاع في الحرارة فذهب به مع والدته إلى مستشفى الشقراء، وبعد عرضه على الطبيب قرر ضرورة أخذ مسحة فيروس "كورونا" المستجد له عن طريق الأنف، رغم أن صحته كانت جيدة.
ولكن سرعان ما حدثت المفاجأة حينما إنكسرت المسحة داخل أنف الطفل مما دفع الطبيب للقيام بتنويمه وتخديره كليا لإجراء عملية استخراج المسحة من أنفه في ظل رفض الأب للقيام بهذا الإجراء وفق ماذكرته صحيفة سبق السعودية.
ولكن مع إصرار الطبيب علي إجراء العملية وافق الأب علي مضض بعدما تأكد من سلامة طفله بعد تخديره وبعد مرور ساعة تم تبيلغ الأب أن العملية انتهت وأن الطبيب تَمَكّن من استخراج المسحة من أنف الطفل.
إقرأ أيضا..
ارتفاع حصيلة الإصابات بفيروس كورونا فى السنغال لـ8198 حالة
سوريا.. مرسوم رئاسي بإعفاء مستلزمات إنتاج الأدوية من الرسوم والضرائب